بالأمس دورك .. و اليوم دوري .. ؟؟
________________________________________
.,,
.,,
كم هي [ غريبه ] هذه الحياة التي نعيشها
والتي نمر في ساعاتها بين لحظات وادوار
تجبرنا ان نسلك [ خطاها ]
ونتفاجئ بجمله ترتد امامنا
وإن لم تكن لفظيه قد تكون حسيه
بالأمس دورك واليوم دوري
عندما [نعيش] حياتنا سعيده باعتقاد ان هنالك شخص احتوانا من كل جهاتنا
بصفته الحبيب المخلص
ولا نعلم ماذا خبأت لنا الايام
وفي ذات [ يوم ] تخبطت تلك النواحي [ وتاه] طريق حياتك
وصدمت بخيانه لم تكن بالحسبان
لاتنسى ان الدنيا ادوار
سيأتي[يوم ] ويشرب ذاك الخائن من نفس الكأس
فتنتثر تلك الكلمات
بالآمـس دورك و اليوم دوري
أناس [ اعتقدوا ] ان الحياة دائمه
كانوا في غناء ودهاء [ وكبرياء]
لم يكونوا يحتسبوا لأحد حساب
لدرجة الاستهزاء [بالمساكين] و الفقراء
و[ نسيان ] ان الله هو الغني وملك الحساب
للاسف لم تستمر [ نعمته]
واذا [ به ] اليوم ينظر بمن كان فقير
حينها [ تكتب] العباره
بالآمـس دورك و اليوم[دوري]
كثير من كان يسيء الى [ والديه] في عمره
سواء [ بالسب ] او كان بطريقه من الطرق
نطق ذات يوم بكلمه لوالده كان[ وقعها ]جسيم
وهو[ احد] اولئك اللذان رضاهما من رضا الرب
وفي دورة الحياة ومرور [السنين] تلقى نفس الكلمه من ابنه
ووقع اثر صداها بداخله
فتذكر والده [ وهو ] في حزنه
بالآمـس دورك و اليوم[دوري(
[عندما] لاتهتم بمن هم في حاجتك
ولا تحرك ساكن في [مساعدة] من بإمكانك على
مد يد [العون] له وتغاضيت عنه في محنته
وهو في امس الحاجه الى الوقوف بجانبه
تذكر ان الايام تدور وسيأتي[ اليوم ]
الذي يجبرك [على ]الحاجه وربما لن يلتفت بوقتها احد حولك
فعندها ستخرج ...