الف شخص يصلي صلاة الجمعة في وسط قطاع رفح
ولكن التنفيدية التابعة لحركة حماس تشن الهجوم علهم و بضرب و العنف
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة وسط غزة
--------------------------------------------------------------------------------
لبى عشرات الآلاف من أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم
نداء حركتهم الوطنية لصلاة الجمعة في الأماكن المكشوفة احتجاجا على سياسة
التكفير والتخوين الذين يمارسها خطباء حركة حماس في المساجد بحق كوادر
وقادة حركة فتح بقطاع غزة".
وقال مواطنون وشهود عيان " أنه بالرغم من الحواجز المدنية والعسكرية التي
نشرتها مليشيات حركة حماس منذ ساعات الفجر في محاولة منها لمنع وصول
المصلين إلى ساحة الجندي المجهول لأداء صلاة الجمعة إلا أن عشرات الآلاف
من الفتحاويين شاركوا في أداء الصلاة في ساحة الجندي متحدين بذلك كافة
الحواجز التي تشبه الحواجز الإسرائيلية التي توضع حول المسجد الأقصى لمنع
المصلين من الوصول لأداء الصلاة فيه".
وأوضح شهود العيان أن مليشيات القوة التنفيذية التابعة لحماس لم يعجبها
تلبية عشرات الآلاف من الفتحاويين لنداء حركتهم واعتدوا على المصلين وأصيب
مصور فرنسي الجنسية بجراح نتيجة إلقاء مليشيات حماس قنبلة يدوية على
المصلين بالقرب من ساحة الجندي المجهول حيث منعت هذه المليشيات الصحافيين
والمصورين من تصوير الصحافي الفرنسي المصاب واعتدت على عدد منهم".
يا هنية يا تعبان أشرد حيجيلك دحلان
.......................................
وأكد شهود العيان " أنه عقب حادث اعتداء مليشيات حماس على المصلين في ساحة
الجندي المجهول بغزة ردد المصلين شعارات مناوئة لهذه المليشيات السوداء
ونعتوهم بالشيعة ورددوا "شيعة شيعة شيعة " و" يا هنية يا تعبان أشرد
حيجيلك دحلان" مؤكدين في نفس الوقت صمودهم ووقوفهم في وجه هذه المليشيات
وقمعها لأبناء فتح ومحاولة منعهم من أداء أحد فرائض الإسلام الخمسة".
وعقب مغادرة المصلين ساحة الجندي المجهول متجهين بهدوء إلى منازلهم أقدمت
مليشيات حماس على إطلاق النار اتجاه المواطنين في شارع النصر وسط مدينة
غزة وقال شهود عيان أن هناك إصابات بين صفوف المواطنين ".
مصادرة معدات الصحافيين وسرقة أشرطة التسجيل
.................................................. ....
وكعادتها لم يستثني مسلسل الإرهاب والقمع الصحافيين فبعد إصابة صحافي
فرنسي بجراح بعد إلقاء مليشيات حماس قنبلة يدوية على المصلين أوقفت هذه
المليشيات الصحافيين على حاجز عسكري قرب مجمع السرايا التي تسيطر عليه
حماس وقامت بالاستيلاء على جميع معداتهم الصحفية وأشرطة التسجيل الذي
قاموا بتصويرها للمصلين وللاعتداءات عليهم".
وفي ساحة الكتيبة غرب غزة
...............................
وفي ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة حيث أقامت جماهير فتح الصلاة فيها أكد
شهود عيان أن الشاب إسماعيل العمارين "21 عاما" أصيب بالإغماء الشديد
عندما هاجمه مسلحون من عصابات حماس بينما كان متوجها إلى الصلاة في ساحة
الكتيبة وقد تعرض العمارين للضرب بالهراوات والبنادق وركل بالأرجل من قبل
مسلحي عصابات حماس الذين انتشروا بكثافة بين المصلين لمنعهم من أداء
الصلاة.
وقال الشهود إن أفراد تلك العصابات هاجموا العمارين بينما كان يتحدث إلى
الصحفيين عن الدوافع التي حدت به إلى الحضور والصلاة في ساحة الكتيبة.
وقال العماريين للصحفيين، رغم أنني لم أتلقى راتبي إلا أنني جئت لأصلي،
وأنا من حركة فتح، في تعبير عن تحديه لحركة حماس وما تقوم به من إرهاب ضد
المواطنين.
وأضاف "وها أنا ألبس كوفية الشهيد الخالد ياسر عرفات التي هي مفخرة للشعب
الفلسطيني، وقال إن الصلاة اليوم عبادة لله تعالى أولا وتحدي لكل الخارجين
عن الأعراف والتقاليد الوطنية الفلسطينية وعن الدين الإسلامي الحنيف.
وفي ساحة النجمة بمدينة رفح
................................
أما في ساحة النجمة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة فقد أدى الآلاف من
الفتحاويين صلاة الجمعة متحدين مليشيات حماس التي حاولت منعهم من التوجه
لساحة النجمة وأداء الصلاة فيها وقال مواطنون أنه عقب الانتهاء من الصلاة
قامت مليشيات حماس بإلقاء قنابل صوت على المصلين مشيرين لوجود عدد من
الإصابات بين صفوف المصلين".