.
.
.
.
.
مسآءآتُ [ يُوليوْ] آلمخمَليَة . .
فيكِ إلتقينَآ وَ رسمنآ للدهرِ حكآيَةً جديِدَة ليسَ لَهَآ مَثيِلٌ وَ لآ نِهآيَة . .
[ هُنآكْ ] فِي دِهْليِزُ آلشَوقِ [ إجْتَمَعَتْ آروآحْ ] لآ بلْ رُوحَينِ رَسَمَتآ حُباً جَدِيِداً . .
بِدآيآتُ قِصَة عآهدنآهآ أنْ تَخْلُدْ فِي قآمُوسِ آلتآريخْ تمآماً مِثْلَ قِصَةِ [ لَيْلَى وَ قيسْ ] .
وَ لنَآ معْ ذَلكِ آلدهليزُ حِكَآيَةً آخرَى آبتْ أنْ تَكُنْ يوماً فِي سَلةِ المُهْمَلآتِ فِي ذآكرَةُ تِلكَ الأروآحْ . .
[ حِكآيَةُ آللقَآء ]
فِي دهليِزُ آلشَوقِ [ كآنتْ لقآءآتُنآ الأولَـى ] آلتِي انتَشَلتْ أكوآمَ الحُبِ لِتبْدَأ بآلتلآشِي وَ يبدأ ذآكَ الذِي يُسَمَى [ عِشْقَاً ] . .
.
قُلوبُ تِلكَ الآروآحْ بدأتْ [ بآلخفقآنْ ] حِينَ آللقآءُ الأولْ فبدأتْ تغآريدُ الشوقِ . . نَظرةٌ فإبتسآمةٌ . . فَلِقآءٌ فَحُبٌ ثُمَ عِشْقٌ . .
وَمِنْ دِهليزُ آلشَوقِ ارتَسَمتْ قِصَةً جديدةً غآمرتْ أن} تُنآفِحْ قِصَةُ آلعآشِقين [ لَيْلَى وَ قيسْ ] . . . تَثِقْ آنَهآ سَتُخَلدْ فِي دَوآوينِ آلتآريخِ . . .
قِصَةُ [كَآميليآ وَ إيليآ ] . . آلعآشقينِ آلجديِدينِ لِهَذآ آلزَمنْ . !
آفواهٌ لآ تَتلفَظْ إلآ بعبآرآتُ آلغزلِ وَ آلحٌبْ لبعضِهآ . . نَظَرآتٌ لآ تَقصُدهآ كَآمِيليآ سِوَى لإيليآ . . وَ هكذآ [ رَسمآ للزَمنِ حِكآيَةً جدِيدة فِي قآمُوسِ قِصصُ آلعِشآقِ ]
.
.
[ حِوآرٌ فِي آلدهليزْ ]
إيليآ [ حينَ قصدتْ كَآميليَآ آلبُعدِ ] قَآئِلاً لهَآ :
حَبِيِبَةُ آلروحِ يَآ عِشْقِي الأزَلِي
يَآ مَقْصَدَ الروحِ يَآ أنْسِيِ
هَلِ لِي بِبَعضِ حُمَآكِ يَآ أمَلِي
لأ. لا تَقْصٌدِينَ البُعُدِ فإنَهُ موتِيِ
أجآبَتهُ كَآمِيليَا بِهَمسٍ حزيِن :
وَ هلْ قَلبِي جَلمُودَ صخرٍ يَسْتَطيعَ البُعدَ عنكَ يَآ سَعْدِي . .
كَفآكَ يَآ إيليآ حُزناً [ فهَذهِ إحدَى دُعآبآتِي ]
.
.
هّكذآ تُروَى آلروآيةُ عَنْهُمَا [ إيليآ وَ كَآمِيليآ ] عَآشِقآنِ جديدآنْ فِي كَبدِ آلتآريخْ . .
بِتآريخْ [ 12 \ 6\2012 مـ]
2:39 [ صبآحآً ]