العتاب لغه لا يفها الكثير
عاتب و لا تجرح
عاتب .........................بس لا .....................تجرح
العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة ، قول يتداوله الناس
لكن العتااب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب
وفي مقولة لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه يقول : لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب
وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم ، فيما يلي خمس نصائح في هذا الشأن
حدد عتابك
فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كل عتاب لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً ، حتى لا يتحول كل عتاب لنوع من الهجوم غير المحبب
لا تتهاون
بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالاً ، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك
لا توجه اتهاماً مباشراً
فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو وكأنه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدره اتجاهك ، وربما تخسره جزئياً أو كلياً
ضع النقاط على الحروف
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التى ضايقتك منه ، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك أنك باقٍ على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم
كن مهذباً
فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية ، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك
ممارااق لي