القرب من روحي . .
اشبه بالغربة !
ام انا احدث التغرب . .
ملامح اللقاء بهتت . .
ابتسامات الذكريات تكسرت . .
امنياتي اصبحت . . .
متنكرة بأمنيات روتينية . .
خائفة .. وجلة .. حزينة . .
هاربة من الواقع . .
أمواج من الحنين . .
كم حاولت تجنبها . .
ان لا.. اغرق ذاتي بها . .
ولكنها. . . ابت !
إلا وان تبلل قاعي . .
دوما . . .
كقطرة على الصخر . .
لتفتته لأجزاء متجزئة . .
وتعود كأن شيء لم يكن !
واتوه انا بين اجزائي . .
ارفض التبديل . .
وترفض هيا الالتئام . .
تهاب العودة للوجع من جديد !
تتصيد الفرص لختلاق الاعذار . .
تؤرقني تلك الامور . .
فهي تعيق التئام . .
.... اجزاء فقدتها بذاتي
دمار يحدث بداخلي . .
مهلك جدا . .
يغذيني بوجع لا ينتهي . .
هو ليس شاملا . .
وليس مقتصر على شيء ما !
فقط اشعر به . .
اين ولما وكيف !
لا أعلم . .
فقد تشابكت عليَّ الامور . .
فقررت التجاهل . .
لِّ أصبح لا شيء !
لِّ أمل كاذب اتبعه !
واعلم انه سراب . .
أُحدثه. . و ميقنة أنه اصم . .
لقد قاربت على الجنون . .
نعم , ففقدان الذات امر مهيب . .
واول مراحلة التجزؤء . .
ابغض الانتظار . .
إذاً , افضل الموت !
على ترقب احتضار كلي . .
لِّ أذهب انا للمجهول . .
مدينتي !
يا مدينة الحزن العتيق . .
أشتاقك !
أعشقك !
وإن كان عشقي لك جنون . .
اكتشفت حقا . .
اني دونك متغربة . .
أنتِ فقط من يشعر بي . .
تبكي لبكائي . .
تحتضنيني دون جفاء . .
مدينتي !
مدينة شعارها لا للتغرب . .
مدينتي !
انتظريني . .
سأعود حتما ً
سأعود ..
فقط اجمع ذاتي . .
واعدك ,,
لن اتغرب عنك ثانياَ . .