موجوعة جداً يا أنا ..
لاشيء يشاطرني أرقي سوى شدة الألم ..
عمق تفكيري بك يسرقني من كل شيء حتى من نفسي ..
اشتقت لنومي ولأحلامي الهانئة ولكوابيسي المزعجة أحياناً..
هناك قاسم مشترك بينك وبين كوابيسي ..
كلاكما تحثاني على النهوض بفزع
إلا أن الكوابيس مع تلاوة المعوذات تذهب وربما تعود في يومٍ آخر ..
أما أنت لاشيء يستطيع أن يستخرجك .. إلا زيارات كثيرة للنسيان !
وليتك تفتح له مجالاً كي يزورني ..
فما إن تطرق باب تفكيري وتغلقه خلفك بقفل ومفتاح .. ثم تبتلع المفتاح
لأشلَّ كل أمل ممكن أن ينتزعك إلى الخارج ..!