إن رأيـــــت يـــومـــا زهـــرة بـــاكــيـــة
لا تــســـألــهــا عـــن الســـبـــب
واســـأل صـــاحــبــها : لـــمـــاذا أهــمـــل زهـــرتـــه؟؟؟
وكـــيــــف هــــان عــليــــه دمـــوعهـــا؟؟؟
كــانـــت فـــى يومـــاً سبـــب لفـــرحتـــه
والــيـــوم أصـــبح هــــو سبــــباً فـــي حــزنـــها
إن فــي يـــوم اخـــتـــرت زهــرة
قــبـــل أن تقــطفـــها مــن مـــكانـــها
إن لــم تكـــن عــلــى اســـتعــداد للمـــــحافـــظة علـــيها
فــلا تـــقـــطفــهـــا، دعــهـــا لــمـــن يــحـــافـــظ عــلــيهــ