كم هي كبيرة هذه الكلمة ( احاسيس الليل ) لو تفكر احدنا فيها لوصل الى آفاق شاسعة و احلام واااسعة !|!~
احاسيس الليل
««
احساس عاشق ولهان .. يفكر بمحبوبته .. في ذلك الظلام و السكونـ..~
يرسم احلامه و آماله و حياته القادمة معها .. ممسكا يدها يمشون على درب واحد لا يفرقهما سوى الموتـ..~
احاسيس الليل
««
احساس فتاه طموحة ... ستكون على منصة التخريج غدا صباحا .. لم تستطع الا
ان تسهر طوال الليل .. ممسكة بالوشاح الذهبي .. و هي تقف أمام المرآه و
تناظر نفسها مبتسمة ... تحلم بالغد المشرق ... تتخيل حياتها بعد تلك اللحظة
و تسترجع في مخيلتها كل احلام الطفولة عندما كانت تحلم بأن تصبح طبيبه ...
و ما اقرب تلك اللحظة التي سيطلق عليها ذلك اللقبـ..~
احاسيس الليل
««
احساس طفل صغير افاق من نومه و ذهب يطرق باب غرفة والديه .. و هو ممسك
بلعبته الصغيره و يده الأخرى تطرق الباب تارة و تفرك عيناه الصغيرتين تارة
اخرى .. الى ان تفتح والدته الباب بلهفه و خوف فيقول و البراءة ترى في
عينيه ( ماما .. ابا ارقد عندج .. اخاف ) !|!~
احاسيس الليل ««
احساس رجل .. ابتلاه الله بذهاب المال و عقوق الأبناء و زوال الصحة فتراه يناجي ربه في جوف الليل و الدمعة في محجره ... --{
يناجي ربه بقلبه و عيناه و احاسيس مختلطه في وجدانه .. و يدعو الله الى
ان يعلو صوته شيئا فشيئا .. و انا اراقبه من فتحة الباب الصغيرة في تلك
الحجرة المظلمة و انين صوته و دعواته يرتفع كلما اقتربت فأسمعه و هو يتمتم
بكلمات لم افهم منها الا ( اللهم الهمني الصبر )
احاسيس الليل««
احساس صديقتين حال الفراق بينهما .. تباعدت دروبهما ... و لم يبقى لهن
سوى الذكرى !|||||!~
احاسيس الليل
««
احساس طالب مجد .. بات الليل بطوله على كتابه ... يقرأ فيه و يقلبه يمينا و
يسارا و الأمل في قلبه كبير بأن يكون له شأن عظيم في يوم من الأيامـ..~
احاسيس الليل
««
احساس ام حنونه .. ارقها القلق على ابنها الذي لم تعتد ان يتأخر خارج البيتـ..~
تطالع الساعة و تمسك سماعة الهاتف لتتصل به .. و يدخل البيت فتهرول مسرعة
نحوه لتقبل جبينه و ليقبل رجليها قائلا ( فديت راسج يا اميه ) << و
قد عشت هذا الموقف تماما كما سردته لكم !|!~
و تبقى احاسيس
الليل هي اصدق الاحاسيس و انبل المشاعر التي قد نتوقها يوما ... ربما لأن
الليل و كما قبل هو بحر السكون .. يفكر فيه المرء بما يحصل حولهـ..~المرء
فقط .. و لا احد سواه