تعودت أن أستيقظ كل صباح
وأمسك قلمي الرصاص
وأكتب آخر أمنية خطرت على بالي
أسطرها على صفحات مذكرتي الوردية
وأغلقها وكلي أمل أن تتحقق أراها نصب عيني


ويمضي اليوم ...
ويحل الظلام ....

فتقف النجوم كالأميرات
تناديني ..
حان وقت الأحلام
نامي على سريرك الدافئ
وأبحري معنا إلى مالا نهاية
إلى عالم الخيال ....

لكن لحظة
توقفن .... ما هذا... ما الذي أفعله؟؟؟ هل جننت؟؟؟

لماذا أحلم في الليل فقط؟
ماذا عن النهار؟
أليس النهار هو ساعة الحقيقة؟
أليس هو وقت العمل وتحقيق النجاحات؟
لماذا أحلم بالليل فقط؟
وأسطر أحلامي؟
وأبروزها ... وأنام عليها ... أين هي؟؟
لماذا لا تزورني بالنهار؟
هل هذا جفاء؟؟
أم أنني لا أستحق أن أراها؟؟

لماذا تحل علي كالضيفة في وقت الليل؟
وبمجرد شروق الشمس
تصبح رماداً منثوراً أمام نافذة غرفتي


أصبحت لا احلم
إعتزلت الأحلام
تعبت من الاوهام
ما فائدة الحلم؟
اذا لم يتحول الى واقع؟
لماذا كل ما أتمناه يتحول إلى سراب؟
اذا كان الحلم حرام
فأنا أعلن توبتي أمام الملأ


أرى الآخرون يصعدون السلم
متوجهون للأعلى
ينازعون السحاب

وأنا ..... ؟؟؟؟


أرى أحلامي تتحطم
إلى أن أصبحت مستحيل...


همسة:
أنا الآن تائهة ... حائرة ... لا أعرف ماذا أكتب
ماذا أقول ... لا تلوموني .. حالما أستفيق من هذا الحال
سأخبركم ....
تحياتي ... جوجو

الاحلام فيها لذة ونعومة ورقة تجعلنا شخص مختلف
لكن سرعان ماتزول تلك اللذة
لمجرد النهوض
اه منكي يا احلام

شكرا اختي

راقني ماكتبتي

تقبلي مروري