ديك أحمق وغبي ذكرني بقصة اليمامة الحمقاء والتي درسناها أيام الإبتدائية والتي تقول
يمامة كــانت بــأعلى الشجـــرة.... آمنة بعشهــــا مـسـتـتــــــــرة
فأقبـــــل الصيــــاد ذات يـــــوم ...... وحام حول الرّوْض أيَّ حـوم
فلــــم يجد للطيــر فيــــه ظـــلاَّ...... وهـــمّ بالرحيـل حـــين مـــلاَّ
فبــــرزت من عشهــا الحمقـاء........ والحمـــق داء ما لــــه دواء
تقـــــول جهلا بالذي سيحـدث:.......يا أيهـــا الإنســان عمَّ تبحث؟
فالتفتَ الصياد صوبَ الصـــوت..........ونحـوه سددّ سهـــمَ المـــوتِ
فسقطت من عشهـــــــا المكينِ.....ووقعت في قبضـــةِ السكيـنِ
تقول قــــول عـــــارفٍ محقــقِ........ملكتُ نفسي لو ملكتُ منطقي
فما أشبه هذا الديك بتلك الحمامة
وصدق من قال:
لكل داء دواء يستطب به.........إلا الحماقة أعيت من يداويها
طبعا وهذا النوع من الشعر يسمي بالرمزي فهو يقصد به الفرد الأحمق قي المجتمع الذي يمشي إلى هلاك نفسه بخطى ثابتة وذلك لحمقه نسأل الله أن يباعد بيننا وبين الجهل والحمق
بارك الله فيك سلطان لما أتحفتنا به من قصص في هذا اليوم وجوزيت عنا خيرا