إلكم مني إخوتي هذه القصيدة أرجوا ان تنال إعجابكم في هذه الجمعة المباركة
جزائرنا يا بلاد الجدود
نهضنا نحطم عنك القيود
ففيك برغم العدا سنسود
ونعصفُ بالظلم والظالمين
سلاماً سلاماً جبال البلاد
فانت القلاعُ لنا والعمادْ
و فيك عقدنا لواء الجهادْ
و منك زحفنا على الغاصبين
قهرنا الأعادي في كلّ وادْ
فلم تُجْدهمْ طائراتُ العوادْ
و لا الطّنكُ يُنجيهمُ في البوادْ
فباءوا بأشلائهمْ خاسئين
وقائعُنا قد روتْ للورى
بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراسُ يشهدُ يوم الوغى
بأنّاّ جهزنا على المُعتدينْ
سلُوا جبل الجرْف عن جيشنا
بخبّركمُ عن قُوى جأشنا
و يعلمكُم عن مدى بطشنا
بجيْش الزعانفة الآثمينْ
بجرجرة الضخم خضنا الغمار
و في الأبيض الفخم نلنا الفخارْ
و فـي كل فج حمينا الذمار
فنحن الأباةُ بنو الفاتحين
نعاهدكمْ يا ضحايا الكفاح
بأنا على العهد حتّى الفلاحْ
ثقُوا يا رفاقي بأنّ النجاح
سنقطفُ أثمارهُ باسمين
قفوا واهتفوا يا رجال الهممْ
تعيشُ الجبالُ، ويحيا الشممْ
و تحيا الضحايا، ويحيا العلمْ
و تحيا الدّماءُ، دماءُ الثائرين