بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله صحبه اجمعين
نعم أيها الإخوة هذه الحقيقة المرة حيث أن الجنائز خاصة يوم الخميس و الاثنين بعد صلاة العصر هنالك يكون الإحراج
و في موقف اقل ما يقال عنه انه موقف دفن بشر بغض النظر عن جنسه أو منصبه أو لقبه أو عرشه وفي ذلك الموقف المهيب تندفع الأصوات الموسيقية و الأغاني الراقصة الماجنة من الإحياء القريبة من المقبرة
و في كثير من الأحيان يأتي الريح بما لا تشتهيه الأذان و القلوب من أصوات البرود و الزرنة و الدف و زغاريد النساء بل أكثر من هذا أصوات مكبرات الصوت المنبعث بأغاني على بنت الخالة أو بحبك ياغالي أو لاله العروسة و غيرها من الأغاني و الاهازيز و للأسف الشديد رغم توفر وسائل الاتصال من سيارات أو برطبلات أو درجات نارية لتبليغ اعل العرس أن يخفظو أصوات أو توقيفها في ذلك الوقت
تخيلوا كيف يكون الموقف و أنت تسمع هذا النوع من الأغاني
اعطو رأيكم بارك الله فيكم