*'~`(( و تسألني لماذا أكتب و أنا منفعل ))`~'*¤
كتبنا و لازلنا نكتب... قرأنا و مازلنا نقرأ... استمعنا و لازلنا نستمع...
هل اعتبرنا و استفدنا...؟ هل اقتدينا و استجبنا...؟ هل فهمنا و طبقنا...؟
كتاب كريم ينير طريقنا، فيه جواب لكل سؤال، ولكننا لم نلتزم... كيف لي أن اكتب و لا أنفعل
سنة رسول كريم تبيانا و قدوة، ما خاب من قصد و استفسر، و لكن اسفاه قليل من اقتدى...فكيف لي أن أكتب و لا أنفعل
أئمة تصرخ و تنادي، تسمع من حضر، و ابواق خارجا تستجدي من لم يحضر، و لكن لا حياة لمن تنادي...كيف لي أن اكتب و لا انفعل
علماء و خطباء خلف الشاشات بحت لهم الحناجر، فلاناظرا رأى و سمع ،و سامع كأنه لم يسمع...كيف لي أن أكتب و لا انفعل
مصيبة أن أخرج صباحا فأجد قنينات الخمر مترامية على أطراف الطرقات في الشوارع
مصيبة أن تحتل الواجهات صور مومسات وكتب عليها فنانات قديرات و هن عاريات كاسيات
مصيبة أن نختزل التفتح في الديسكوهات، فهل لابد للترويح عن النفس بالهرج و المرج و ارتكاب المعاصي تقليدا و تشبها بمن كفر
مصيبة أن تسمع حوارات باصوات مرتفعة في شوارعنا لافراد لا تكترث لمن حولهم، تنفث حناجرهم بذاءة تصم لها الاذن
مصيبة ان لا يحترم صغيرا كبيرا و كبيرا صغيرا، فمن يقتدي بمن و من يعلم من ،فلا الكبير أبان ما عليه يحترم و لا الصغير وجد من به يقتدى
و مصائب تلي مصائب فماذا أحصي، صعب ان نحصي الخراب الذي ينهش مجتمعنا فما أستطعت الا أن اكتب و انا منفعل
فقل لي يا من تقرأ، هل تقرا و تنفعل...؟ أم تقرا و هذا اذا قرأت.... و تمر مرور من لا يكترث ولا تنفعل.
ما سبب عدم اكتراثنا لما نشاهده أمامنا من خراب و لا نحرك ساكنا ؟
هل محكوم علينا أن نكتم انفعالنا فيكون انفعالنا بيننا و أنفسنا فقط فلاتكون لنا ردة فعل تفيد في تغيير ما حولنا؟
الموضوع مفتوح و كل اضافة منكم تسعدني و أكيد تفيدني و تفيد غيري