gh2007المشرف العام
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 04/09/2008 عدد المشاركات : 2349 العمر : 52 قوة السمعة : 6 قوة النشاط : 1946 الإقامة :
| موضوع: تأملات في سورة يوسف (1) الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 9:28 pm | |
| تأملات في سورة يوسف (1)
دكتور عثمان قدري مكانسي 1- التخطيط واتخاذ الأسباب : العمل الارتجالي لا يُؤتي أُكُلَه كما لو كان مُعَدّاً إعداداً جيداً ومدروساً دراسة وافية ، معروفة أبعادُه وجدواه ومراحلُه . وكل عمل أو فكرة تخطر على البال لا بد أن تُخطط له تخطيطاً جيداً تراعي فيه الهدف منه وبدايتَه وإتمامَه وإيجابياتِه وسلبياتِه ، وإلا كان عملاً عشوائياً قد ينجح وقد يفشل . واحتمالات فشله أكبر .. وإن نجح فنجاحه مرحليّ أو غير مكتمل . وسورة يوسف تضع بين أيدينا نماذج من التخطيط الذي يؤدي إلى الوصول إلى الهدف المنشود ، سواء كان طيباً أم خبيثاً ، منها : - ما فعله إخوة يوسف حين شعروا أن أباهم يحبه أكثر مما يحبهم ، ويفضله عليهم ، فدبت الغَيرة في نفوسهم وقرروا التخلص منه ، فماذ يفعلون ؟! .. تدارسوا الأمر بينهم وقلّبوا الوجوه ، فقال بعضهم : " اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخْلُ لكم وجهُ أبيكم ، وتكونوا من بعده قوماً صالحين " .. تفكير شيطاني سهل لهم فكرة القتل ، فبعد جريمتهم يعودون أتقياء أنقياء! .. وكأن القتل لا يترك في القلب نكتة سوداء تؤرق صاحبَها إلى أن يموت . وقال بعضهم : " لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " .. وهذه الفكرة أخف من القتل ، وإن كانت في حق الأخوّة قاسية جداً .. قلبوا وجوه الأمر فرأوا أن إلقاءه في الجب أسلمُ لهم ، ولن يؤرقهم كما لو أنهم قتلوه ... ثم جاءوا أباهم يقنعونه أن يسمح لهم باصطحاب يوسف في رحلة برية يتريّضون ويصطادون . وأكدوا له حرصَهم على أخيهم .. فلما أظهر الأب تخوّفه أن يتركوه – وهو صغير – فيعدو عليه الذئب في غفلة منهم فيأكله أقسموا أنهم لن يتركوه ، وإلا كانوا خاسرين، ليست فيهم صفات الرجولة والنباهة ... وكأن يعقوب عليه السلام لقّنهم حجّة هم بحاجة إليها يتعللون بها عند أبيهم ... وهكذا كان . " قالوا : يا أبانا ، مالك لا تأمنّا على يوسف ! وإنا له لناصحون ، أرسلْه معنا غداً يرتع ويلعب ْ ، وإنا له لحافظون . قال : إنني ليَحزُنني أن تذهبوا به ، وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون . قالوا لئن أكله الذئب – ونحن عصبة – إنا إذاً لخاسرون " وحبكوا قصتهم ، ورتبوا مكرهم " وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ، قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ، وتركنا يوسف عند متاعنا ، فأكله الذئب ، وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ." فقد : 1- جاءوا أباهم عشاءً فلا يرى الغدر في عيونهم ، والكذب في أقوالهم . 2- بدأوا يبكون ، فشعر بالخطب الجسيم قبل أن يُلقوه على سمعه . 3- هيّأه بكاؤهم لتقبل المصيبة ، التي سيسمعها منهم . 4- تلطفوا له بالقول " يا أبانا " ولهذا فائدتان : الفائدة الأولى أن هذه الكلمة للاستعطاف ليرق قلبه لهم فلا يعاقبهم . الفائدة الثانية : إيهامه صدقهم وحرصهم على أخيهم . 5- أسمعوه العذر الذي سمعوه منه في اعتذاره عن إرسال يوسف معهم " أكله الذئب " 6- أنت لا تصدقنا مع أننا صادقون . 7- جاءوا بقميص يوسف ملطخاً بدم للتأكيد على أكل الذئب له . لكن هذا التخطيط المحكم نقضه خطأ كبير وقعوا فيه دون أن يشعروا حين " وجاءوا على قميصه بدم كذب . قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون ." كان القميص ملوثاً بدم لكنه لم يكن ممزقاً ، فالذئب الذي أكله كان ذكياً ! إذ جعله يخلع قميصه قبل أكله كي يستفيد منه إخوته! ... لقد كان التخطيط ناقصاً فيه ثغرة فضحتهم وعرف الأب ذلك ، فقال : هذا مكر دفعه إليكم نفوسكم الخبيثة . - وهذه امرأة العزيز تراود يوسف عن نفسه حين بلغ مبلغ الرجال ، وكان جميلاً وسيماً ، تتفجر الدماء من عروقه ، ويطفح وجهه إشراقاً ، فيأبى ذلك ويقول : " معاذ الله ، إنه ربي أحسن مثواي ، إنه لا يُفلح الظالمون . " فزوْجُها أكرمَ يوسفَ وتعهده بالرعاية ، فكيف يسيء إليه في عرضه وشرفه؟ ! لا يفعل ذلك إلا الخائنون الذين يجازون الإحسان بالسوء ، ويوسفُ ليس منهم . وانتشر الخبر بين نساء المدينة 1- امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه . 2- امتنع عليها وأذلّ كبرياءَها . والأمران وصمة عار عليها ، فأرادت أن تلجم أفواههنّ ، فماذا فعلتْ؟ 1- دعتهنّ إلى قصرها . 2- أكرمتهنّ بالطعام والفاكهة . 3- أمرت يوسف أن يخرج عليهنّ ، فخرج . 4- رأينه فائق الجمال ملَكاً يمشي على الأرض ، فدُهشن لهذا الجمال الأخّاذ . 5- لم يشعرن إلا والدماء تسيل من أصابعهنّ ، فقد أخذهنّ الإعجاب بجماله والدهشة لوسامته كل مأخذ فجرحن أيديَهنّ . 6- شعرت بالانتصار عليهنّ ، فعاتبتهنّ على ما قلن في حقها من تجريح لكرامتها وكبريائها . 7- حين رأت نفسها منتصرة عليهنّ ازدادت وقاحتها ، وباحت بمكنون صدرها لهنّ ، وأصرّت على تعلقها به والرغبة في وصاله ، وسيفعل ذلك شاء أم أبى ، وإلا كان السجن مصيره . وهذه خطة جهنّمية لا يفعلها إلا صاحب الكيد الذكي . " فلما سمعت بمكرهنّ أرسلت إليهنّ وأعتدت لهنّ متكأً ، وآتت كل واحدة منهنّ سكّيناً ، وقالت اخرج عليهنّ . فلما رأينه أكبرْنه وقطّعن أيديَهنّ . وقلن حاش لله ، ما هذا بشراً ، إن هذا إلا ملك كريم . قالت فذلكنّ الذي لمتنّني فيه . ولقد راودتُه عن نفسه فاستعصم . ولئن لم يفعل ما آمره ليُسْجنَنّ ، وليكونً من الصاغرين ." - ثم تأمل معي كيف خطط يوسف عليه الصلاة والسلام للخروج من السجن . بل كيف خطط الله تعالى له : 1- " وقال الملك ائتوني به " وذلك بعد أن فسر حلم الملك في سبع بقرات سمان يأكلهنّ سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وآخر يابسات . 2- فهل أسرع يوسف عليه السلام للخروج من السجن إلى قصر الملك دون أن يظهر الحق ؟ إنه لا يريد أن يعفو عنه أحد إنما يريد أن يخرج من السجن ببراءته من كل اتهام ينقص قدره ، " فلما جاءه الرسول قال : ارجع إلى ربك فاسأله : ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديَهنّ ؟ إن ربي بكيدهنّ عليم . " 3- وعاد الرسول إلى القصر يخبر الملك أن يوسف مظلوم يريد أن يخرج من سجنه بريئاً والدليل عند النساء اللاتي دعتهنّ امرأة العزيز إلى قصرها قبل سبع سنوات فدعاهن الملك قائلاً " .. : ما خطبُكن إذ راودْتُنّ يوسفَ عن نفسه؟ " 4- فأقررْن بصدقه وبراءته حين " قلْنَ : حاش لله ، ما علمنا عليه من سوء . " 5- وهنا اعترفت امرأة العزيز بخطئها إذ " قالت امرأة العزيز : الآن حصحص الحق . أنا راودتُه عن نفسه ، وإنه لمن الصادقين . " 6- في المرة الأولى طلب الملك أن يراه فقط : أما حين ظهرت براءته عرف قدره وأكرمه وجعله مستشاره الخاص . فقد قال في الأولى " ا يتوني به " وزاد في الثانية " أستخلصه لنفسي " 7- فلما رآه وكلمه عليه السلام أعجب الملك به – فلا بد من الاختبار . " فلما كلمه قال : إنك اليوم لدينا مكين أمين . " 8- وهنا حين يكون المرء بريئاً وقدره عظيما يسعى أن ينتفع الناس بعلمه وقدراته ، فالمسلم خير وبركة للناس أجمعين . ومن رأى في نفسه المقدرة على خدمة الناس فليقدم نفسه دون خجل ولا مباهاة " قال اجعلني على خزائن الأرض ، إني حفيظ عليم ." وهكذا كان تخطيط الله تعالى له فأخرجه من السجن إلى الصدارة . - وتعال معي نقف على التخطيط في استقدام يوسف أخاه" بنيامين" إلى مصر : من بلاد الشام – فلسطين – . 1- جاء إخوة يوسف للميرة لا يدرون أن القدر ساقهم إلى من ألقوه في الجب ، ثم باعوه بثمن بخس لمن رآه فيه – على رواية من روى أنهم هم الذين باعوه للقافلة - " وجاء إخوة يوسف ، فدخلوا عليه وهم له منكرون . " وهل يخطر ببالهم أن الذي بيع هو السيد الذي يعطي الناس ويعدل بينهم ؟! 2- لما أراد أن يرى أخاه الشقيق – ولم يكن معهم – أظهر تعجبه من كثرتهم ، وهم عشرة رجال . فقالوا : عند أبيهم رجل آخر ، فقال عند ذلك : جيئوا به لأراه ، فإن لم يجئ فلا كيل لكم عندي . " ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ، ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين ؟ فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون . " وعلى هذا فإنهم - حسب ماظنوا – سيأتون العام القابل ومعهم أخوهم . وسيطلبون من أبيهم أن يصاحبهم أخوهم . وإلا خسروا الميرة ما دام هذا الوزير على رأس عمله . " قالوا سنراود عنه أباه ، وإنا لفاعلون ." ونلمح الإصرار في قولهم " وإنا لفاعلون " لينالوا حصتهم السنوية وليقوم بنيامين بالجهد الذي يقومون به ، فلمَ يظل مكرّماً عند أبيهم دونهم ؟! 3- لكن يوسف لن يصبر على غياب أخيه بنيامين ، وسيسرّع عودتهم فماذا فعل ؟ أمر فتيانه أن يضعوا ثمن ما أخذوه في رحالهم ، وحين يصلون ويفتحون متاعهم سيرون الثمن . ولأنهم من بيت النبوّة فلن يعتبروه غنيمة بل يعيدوه إلى يوسف سريعاً ، ولن يكون سفرهم لإعادة الثمن فقط إنما يغتنمون الفرصة ويعودون بميرة جديدة ، ولكنه لن يُمدهم بها إلا إذا كان أخوه بنيامين معهم .. إذن هي خطة محكمة تجعل يوسف عليه السلام يحظى بأخيه سريعاً .. " وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ، لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم ، لعلّهم يرجعون . " 4- وهكذا سارت الخطة فنرى أبناء يعقوب يقولون لأبيهم : " يا أبانا مُنع منا الكيل ، فأرسل معنا أخانا نكتل ، وإنا له لحافظون . " 5- وزاد الطلب إصراراً حين فتحوا متاعهم ورأوا الثمن فيها فقالوا يرغّبون أباهم : " يا أبانا ما نبغي ؟ هذه بضاعتنا رُدّت إلينا ، ونمير أهلنا ، ونحفظ أخانا ، ونزداد كيل بعير ، ذلك كيل يسير . " 6- ويطلب الأب المفجوع بابنه يوسف - والخائف على ابنه الثاني بنيامين أن يضيع مثل أخيه - العهودَ والمواثيق أن لا يعودوا إلا غانمين بإذن الله تعالى إلا أن يُحاط بهم ، وهذا الاستثناء استسلام لله تعالى وإقرار بأنه سبحانه يفعل ما يشاء ، وأن الغيب لا يعلمه سواه وأن يحافظوا على أخيهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً . 7- وأن لا يدخلوا من باب واحد خوفاً من الحاسدين ... ويعطونه المواثيق والعهود وينطلقون ببركة الله إلى مصر عاقدين العزم أن يكونوا عند حسن ظن أبيهم بهم . ونبه يعقوب عليه السلام أبناءه إلى أن الأمر كله بيد الله تعالى إلا أن على الإنسان أن يحتاط ويسلك سبيل الحذر ، وما قدر الله تعالى كائن لا محالة . والرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستعاذة من الحسد ، فيقول : " أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة " كما يعلمنا أن نتعوذ من الشر كله " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق " ونزلت المعوّذتان : الفلق ، والناس تؤكدان ذلك : " قل: أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق إذا وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد ". " قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنّة والناس ". ويقول الرسول الكريم في هذا الصدد:" علامَ يقتل أحدكم أخاه ؟! ألا بـَرّكـْتَ ( بارك الله فيك) إن العين حق ، توضّاْ له " 8- وأخبر يوسف أخاه بنيامين أنه يوسف وأخبره بالخطة التي اعتزم أن ينفذها ليبقى عنده – ليطمئن ويكون عوناً له - ثم يأتي بالجميع إلى مصر فتتحقق رؤياه التي أخبر بها أباه " ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه ، قال : إني أنا أخوك ، فلا تبتئس بما كانوا يفعلون " 9- ولا بد من سبب وجيه يبقي أخاه عنده ، فليظهر أنه سرق المكيال ، ومن سرق المكيال يصبح عبداً للمسروق منه ، وهكذا كان " فلما جهّزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ". 10- وتعال معي إلى الأدب في الاتهام فقد انطلقت القافلة لا يدري أحد ما يكون بعد انطلاقهم سوى يوسف وأخيه ... إنّ هناك من يناديهم بما ليس فيهم " أيتها العير إنكم لسارقون " 11- عادوا مستغربين هذا الاتهام الخطير مستفهمين بأدب جم " ماذا تفقدون ؟ " ولم يقولوا : ماذا سرقنا . وعلى المنادي أن يقول إنا افتقدنا ، فإذا وجدوا ما فقدوه في رحالهم قالوا لهم : أنتم سارقون . أما أن يتهموهم مباشرة فليس الاتهام دون دليل من الأخلاق . وقال المنادون " نفقد صواع الملك " فتعلموا الأدب من أبناء يعقوب . 12- وزيادة في التعمية أظهروا أنهم لا يعرفون كيف فقدوه ، وجعلوا لمن يدلهم على السارق حمل بعير – هدية ومكافأة – " ولمن جاء به حمل بعير " 13- فلما أنكر إخوة يوسف هذه التهمة لم يكن بد من تفتيش متاعهم . على أن يرضوا بمعاقبة السارق إن كان منهم بما تحكم شريعة يعقوب حيث يصبح السارق رقيقاً للمسروق منه " قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ؟ قالوا جزاؤه من وُجد في رحله فهو جزاؤه . كذلك نجزي الظالمين " وعلى المسلم أن يحكم بشرع الله الذي أنزل إليه . فأقر أبناء يعقوب بذلك . 14- ولكي لا يشك إخوته في العملية بدأ بتفتيش متاع إخوته ، وترك تفتيش بنيامين للأخير " فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه " 15- وحين استخرج الصواع من وعاء أخيه بدا له أن إخوته مازالوا يكرهونه وأخاه بنيامين حين اتهموا يوسف ظلماً وهو أمامهم لا يعرفونه بأنه سارق أيضاً " إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل " فكان من حسن تخطيطه وجمال صبره أن تماسك فلم يعرّفهم بنفسه ، ولم يعاقبهم على كذبهم وادّعائهم . بل قال جملة تنم عن شديد حزنه وألمه "أنتم شر مكاناً ، والله أعلم بما تصفون " وهكذا بدأت القصة محبوكة خيوطها بإتقان أدى - بعد ذلك - إلى اعتراف الإخوة بخطئهم أمام يوسف ثم أمام أبيه ، وانطلق الجميع إلى مصر ليعيشوا في كنف الوزير الصالح يوسف بن يعقوب عليهما السلام . |
|
ضياء الندىفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 26/09/2008 عدد المشاركات : 7303 العمر : 30 قوة السمعة : 19 قوة النشاط : 6269 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأربعاء أكتوبر 08, 2008 8:27 am | |
| |
|
خيال الكونفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/08/2008 عدد المشاركات : 7924 العمر : 38 قوة السمعة : 7 قوة النشاط : 5195 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأربعاء أكتوبر 08, 2008 2:24 pm | |
| |
|
الزعيممؤسس المنتدى
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/07/2008 عدد المشاركات : 11098 العمر : 32 قوة السمعة : 52 قوة النشاط : 14391 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأربعاء أكتوبر 08, 2008 5:54 pm | |
| مشكووووووووووووور بارك الله فيك |
|
أمير سوفعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 22/07/2008 عدد المشاركات : 4543 العمر : 32 قوة السمعة : 9 قوة النشاط : 990 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأربعاء أكتوبر 15, 2008 1:42 pm | |
| |
|
Precious Roseفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 08/08/2008 عدد المشاركات : 8077 العمر : 27 قوة السمعة : 7 قوة النشاط : 6483 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأربعاء أكتوبر 15, 2008 2:54 pm | |
| |
|
مينو السوفيفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/08/2008 عدد المشاركات : 7765 العمر : 28 قوة السمعة : 9 قوة النشاط : 3676 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الجمعة أكتوبر 17, 2008 11:54 am | |
| مشكور .................مشكور |
|
nada.nعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 16/10/2009 عدد المشاركات : 760 العمر : 30 قوة السمعة : 2 قوة النشاط : 1049 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) السبت يناير 23, 2010 12:00 pm | |
| الف الف شكر موضوع مميز
تحياتي |
|
ايتنعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 05/11/2009 عدد المشاركات : 1236 العمر : 36 قوة السمعة : 6 قوة النشاط : 2401 الإقامة :
| موضوع: رد: تأملات في سورة يوسف (1) الأحد يناير 24, 2010 1:06 am | |
| بارك الله فيك لك جزيل الشكر والثواب |
|