بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله أعضاء وزوار" الجيريا سوفت "
سوف أقوم بطرح هذا الموضوع سيكون عبارة عن موعظة وفائدة
وهي فكرة وجدتها بأحد المنتديات الأخرى
وأحببتُ أن أشارك بها هنا ..لإفادتكم إخوتي في الله
أسأل الله جلَّ وعلا أن ينفعني وإياكم بها ..
وأرجوا لصاحبها الأجر والسعادة بالدارين...
فأرجوكم لاتبخلوا بالدعوات لنا بظهر الغيب..
الموعظة الأولى
طبيعة الدنيا الإبتلاء
قال شريح رحمه الله ..إنى لأصاب بمصيبة فأحمد الله عزَّ وجلَّ عليها أربع مرات
أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي عليه
وأحمده إذ رزقني الله الصبر عليها
وأحمده إذ وفقني للإسترجاع لِما أرجوه فيها من الثواب
وأحمده إذ لم تكن فى ديني
دعـــــــاء
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة
عرشه ومداد كلماته
اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
ولا عـقاب فاجعل قارئ وصاحب هذا الموضوع منهم . . .
اللهم وفق صاحب ومرسل وقارئ وناشر هذا الموضوع ،
وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ،
اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن
خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
اللهم أرحمه وأرضى عنه، وأرزقه الجنة التي
وعدت بها عبادك الصالحين
الموعظة الثانية
الأرزاق مقسمة
الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم،
قال تعالى:
( نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم فِى الحَياةِ الدنيَا )[الزخرف : 32 ] .
فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.
فارضَ بما قسم الله لك يا عبد الله ، ولا تجزع للمرض، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر،
فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء،
فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء } (أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأمرُ )
{ [الأعراف : 54]. – سبحانه وتعالى .
وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها المبتلي، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك،
وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة،
فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وهيهات هيهات .
يـــا صـــاحب الهمِّ إنَّ الهم منفـرجٌ**أبشِر بخيرٍ فـــــــــإنَّ الفــــــــارج الله ..
اليــأس يقطع أحيــاناً بصــاحبــــه**لا تيـــأسنَّ فـــــــــــإنَّ الكـــــــافي الله ..
اللـه يُحدِث بعـد العســــر ميســـرة**لا تجـــزعــــــنَّ فــــــإن القاســــم الله ..
إذا بُـــليـت فثِقْ بالله وارضَ بـــــه**إنَّ الذي يكشــــف البلــــوى هــــو الله
واللهِ ما لكَ غير الله من أحــــــــــدٍ**فحسبُك الله في كــــــــــــــــــلٍ لك الله
/
/
الموعظة الثالثة
من هم المساكين؟
هم أناس دعا الرسول
سلم
-أن يكون منهم وهو حي
ويوم العرض الأكبر أن يحشر فى زمرتهم
أنهم قوم انكسرت قلوبهم وذلت رقابهم
وانفطرت أفئدتهم صبراً ولوعاً
فما بالنا ننساهم فى مثل هذه الأيام
التى تجتمع عليهم فيها هموم توفير الضروريات
وشراءالاحتياجات لاسيما مع زيادة الاسعار وغلاء المعيشة
الموعظة الرابعة
قسوة القلب
أكثر الناس يقول
أصلي،ولكن لاأشعر بالخشوع
أقرأ القرآن، ولكن لاأتأثر
ماذا أفعل..؟
أريد علاجا لقسوة قلبي
شكا رجل إلى النبي
سلم
قسوة قلبه فقال
(إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وأمسح
على رأس اليتيم)
حديث حسن
/
/
/
الموعظة الخامسة
من تصاحب /ين؟ من جليسك؟ من تحب /ين؟
عن مالك بن دينار
قال (نقل الأحجار مع الأبرار خير من أكل الحلوى
مع الفجار)
كل صداقة ومحبة فى الدنيا تنقلب عداوة يوم القيامه إلا صداقة الأتقياء
قال تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
الموعظة السادسة
(لو ) تفتح عمل الشيطان
المشهد: جاءها خبر وفاة إبنها في حادث سيارة بطريق سفر،
فقالت: أنا قلت له لاتسافر ما سمع كلامي،
لو جلس عندي ما مات
التعليق:
قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تكونوا كا لذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا
غزى لوكانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت
والله بما تعملون بصير )
فنهى الله عن مشابهة الكفار في اعتقادهم بقولهم عن إخوانهم الذين ماتوا في أسفار أوحروب:
لو تركوا ذلك لما ماتوا، فقال ردا عليهم (والله يحيي ويميت)أي: لايموت أحد إلا بمشيئته وقدره،
و" لو " لاتغير من الأمر شيئا،
فمن كتب الله عليه الموت بمكان فلا بد أن يخرج إليه بسبب أو بآخر ليموت فيه،
والمفيد هو الصبر والدعاء للميت بالمغفرة والرحمة
0
0
0
الموعظة السابعة
مخالفة الهوى
إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله
وجدتهم إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى
-فالإمام القادر ذو السلطان لايتمكن من العدل إلا بمخالفة هواه
-والشاب المؤثر لعبادة الله على داعي الشهوات لولا مخالفة هواه
لم يقدر على ذلك
-ومن قلبه معلق بالمساجد إنما حمله على ذلك مخالفة الهوى
الداعي له إلى أماكن اللهو واللذات
-والذي دعته المرأة الجميلة الشريفة فخاف الله عز وجل إنما
خالف هواه
-والمتصدق المخفي لصدقته،
ومن ذكر الله خاليا ففاضت عيناه لولا قهره لهواه الداعي له
إلى الرياء لم يقدر على ذلك
فلم يكن لشدة الموقف وحره وعرقه سبيل عليهم يوم القيامة
الموعظة الثامنة
كلنا فقراء لله
إحساس المسلم والمسلمة بفقرهم إلى ربهم
عبادة قلبية عظيمة (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى
الله والله هو الغني الحميد)
علم ما كان، وعلم ما يكون، وعلم ما سيكون، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون،
لا يخفى عليه إغماض الجفون، ولا لحظ العيون،
ولا ماا ستقر في المكنون ،
يحتاجه كل شيء في كل شيء ، وهو غني عن كل شيء،
لأنه متصف بالكمال التام سبحانه
الموعظة التاسعة
الإلحاح في الطلب
الإلحاح في الطلب لايصلح مع الخلق
وإنما يصلح مع الله تعالى
قال مؤرق العجلي: سألت ربي حاجة عشرين سنة
فما انقضت لي ولا يئست منها!
فأين هذا ممن يسأل ربه مرة قضاء حاجة فإذا لم تقض ترك الدعاء وسخط على ربه
ناسيا أن الله قد يجيب دعوته بعد حين
وقد يدخرها له في الآخرة وقد يصرف عنه من السوء مثلها
وأنه يستجاب له ما لم يعجل
(كما في الصحيح عند البخاري وأحمد)
الموعظة العاشرة
(دعاء للأبناء)
ربي كما حفظت كتابك إلى يوم الدين
أحفظ ذريتي من الشيطان الرجيم
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخيار
وخصال الأطهار والتوكل عليك يا جبار
ربي وأشفهم من مرض القلوب والأبدان
وبلغني فيهم غاية أملي ومناي بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي
وأسعدني بدعائهم بعد مماتي
آآآآآآآمين
الموعظة الحادية عشر
ضعف العباد وكمال عدل الله
قال تعالى: (ولا يظلمون فتيلا)
(ولا يظلمون نقيرا)
(ما يملكون من قطمير)
هذه الثلاثة يضرب بها المثل لبيان
حقارة الشيء وكلها موجودة في نواة التمر
فالفتيل: الخيط الذي يكون في شق النواة
والنقير: النقرة التي على ظهر النواة
والقطمير: اللفافة الرقيقة التي على ظهر النواة
(ابن عثيمين)
فاستعملت في بيان ضعف العباد وكمال عدل الله
/
/
الموعظة الثانية عشر
أصلح نفسك أولاً
إذا اشتغل المسلم والمسلمة بعيوب أنفسهم
بحثا وإصلاحا تركوا الغيبة والكلام في عيوب الآخرين وأفلحوا
ماذا لو أمسكنا بورقة وقلم وبدأتم تفكرون بعمق
وتكتبون عيوبكم وتكتشفون ما لديكم من الأخطاء تمهيدا لتقويمها
وتذكروا أن محاسبة النفس مذكورة في قوله تعالى
"ولتنظر نفس ما قدمت لغد"
الموعظة الثالثة عشر-
قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين اقبلت ؟
قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟
قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف
تدرك شيئاً لم تطلبه .
- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ،
و لمختار دار الكدر على الصافية ،
ولمقدم حب الأمراض على العافية .
الموعظة الرابعة عشر
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره
- يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية ، يا أسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك
الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ،
ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن
الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
الموعظة الخامسة عشر
البر بالأم
بكى رجل في جنازة أمه
فقيل له وما يبكيك؟
قال: ولِمَ لاأبكي وقد أغلق باب من أبواب الجنة!!
/
/
/
الموعظة السادسة عشر
زحام عند باب الجنة وأصوات الداخلين إختلطت مع بعضها
تأمل المشهد عندما يفتح الباب!!
أي جمال... أي روعة.. أي سعادة ..أي رضى...
ياااااااااه ما أحقر الدنيا في تلك اللحظات....
الموعظة السابعة عشر
المرأة الصالحة
مر صاحب نسب بفتاة عفيفة فقام يمدح جمالها:
قد كنت أحسب أن الشمس واحدة ...
والبدر في نظري بالحسن موصوف
ردي الجواب ففيه الشكر وأغتنمي...
وصل المحب الذي بالحب مشغوف
فردت قائلة:
إن كنت ذا حسب ذاك وذا نسب..
إن الشريف بغض الطرف معروف
إن الزناة أناس لا أخلاق لهم..فأعلم بأنك يوم الدين موقوف
وأقطع رجاك لحاك الله من رجل..فإن قلبي عن الفحشاء مصروف
فلما قرأ ردها ارعوى وقال:إمرأة اشجع من رجل
ثم تاب إلى الله والتحق بالحرم يعبد الله
وهكذا العفيفة لايمكن نيلها، وإن تعرض لها الفساق وتزينت لها الشهوات
فإنها كالسد تمنعا وكالجبل رسوخا
لاتلقي بالاً لمكالماتهم ولا رسائلهم ولا تغشي مواقع الفسق الإلكترونية
والقصة وإن حَوت موعظة من الفتاة فإن الواجب في مثل هذه الحالة
هو الإعراض التام
نظرة....فابتسامة....فكلام...
فموعد...فلقاء...فخيانة...
فمصيبة..فعذاب...
فهل تستحق التضحية..؟؟
الموعظة الثامنة عشر
قال محمد بن علي أوصاني أبي فقال:
لاتصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في الطريق
لاتصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكله
ولا تصحبن البخيل فإنه يمنعك ماله أحوج ماتكون إليه
ولا تصحبن كذابا فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد
ولا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
ولا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع
صلة الرحم
-تزيد في العمر...تبسط الرزق
-تزيد القرب من الله عزَّ وجلَّ
الموعظة التاسعة عشر
أحوال الناس مع الدنيا:
قال
سلم:
أحدثكم حديثا فاحفظوه إنما الدنيا لاربعة نفر:
-عبدرزقه الله مالا وعلما فهويتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه
ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل
-وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول:
لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء
-وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم
لايتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا
فهذا بأخبث المنازل
-وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول :
لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء
صحيح سنن الترمذي
الموعظة العشرون
عليك بالإهتمام بولدك
بجانب من يجلس ولدك(ذكرا أو أنثى) في مقعد الدراسة في الفصل
أكثر من خمس ساعات يوميا؟
المسألة تستحق إهتماما منك(أيها الطالب،الطالبة،الأب ،الأم)
قال تعالى: والجار الجنب والصاحب بالجنب"
الموعظة الواحد والعشرون
أيام حياتك تنقضي
تأمل في أوراق التقويم وأنت تنزع منها كل يوم ورقه
هذه الورقة عبارة عن يوم من أيام حياتك إنقضى
ولا رجعة له وإذا ذهب يومك ذهب بعضك فلا تدري
كم تبقى لك من أيام فإنتبه من طول الأمل
والتسويف فإن نهايتها ( رب إرجعون لعلي أعمل
صالحاً فيما تركت * كلا إنها كلمة هو قائلها ومن
وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون)
الموعظة الثانية والعشرون
قال الإمام احمدبن حنبل رحمه الله
"ان احببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب ".
(البداية والنهاية).
الموعظة الثالثة والعشرون
لا تبتئس
أيها الباكي رويداً لا يسد الدمع ثغره
أيها العابس لن تعطى على التقطيب أجره
لا تكن مراً ولا تجعل حياة الناس مُرّه
قال النبي
سلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
الموعظه الرابعة والعشرون
فَضْلُ « لا إِلهَ إِلا اللهُ »
عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَسْعَدُ
النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ
: « لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلَني عَنْ هذَا الْحَدِيِثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ
لِما رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ : أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مَنْ قَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ خَالِصَاً مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ » . أخرجه البخاري
الموعظة الخامسة والعشرون
التعلق بالله
علق من تحبه بالله واقطع كل الطرق التي تُعلقه بك لأنه ما دام متعلقا بك فلن يكمل تعلقهُ بالله.
الموعظة السادسة والعشرون
فوائد الصمت
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -
سلم-:
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
رواه البخاري ومسلم.
- الصمت ..
يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.
- الصمت ..
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها.
- الصمت ..
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا.
- الصمت .
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب.
-
الصمت ..
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.
- الصمت..
في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.
- الصمت..
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.
-الصمت ..
- عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام.
- الصمت..
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.
- الصمت ..
فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.
الموعظة السابعة والعشرون
البيت الحرام
لو لم يكن للبيت الحرام شرف إلا إضافة الله تعالى
إياه إلى نفسه بقوله :" وطهر بيتي للطائفين "
لكفى بهذه الإضافة شرفا ، وهذه الإضافة هي
التي أقبلت بقلوب العالمين إليه ، وسلبت نفوسهم
شوقا
إلى رؤيته ، فالمحبين لا يقضون منه وطرا أبدا كلما
ازدادوا له زيارة ازدادوا له حبا واشتياقا فلا
الوصال يشفيهم ولا البعاد يسليهم .
( ابن القيم ).
الموعظه الثامنة والعشرون
حب العلماء والذب عنهم
كلنا يدرك أن من أكل الربا فقد آذن بالحرب ولكن تأمل هذا الحديث
القدسي : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "
فهل نحن نستحضر
هذا الوعيد الشديد عندما نهم بالحديث عن عالم من العلماء !
الموعظه التاسعة والعشرون
شكر النعم
أعلم أنك لا تقدر على معصية الله إلا بنعمته , فكم له عليك من نعمة
في يدك التي مددتها إلى معصيته ؟!
وكم من نعمة في عينك التي نظرت بها إلى ما حرم عليك؟!
وفي لسانك الذي نطقت به بما
لا يحل لك؟!
وليس من شكر نِعَمِه أن يستعين بها على معاصيه.
( ابن قدامة المقدسي )