بينما كان عبد الله بن المبارك فى طريقه للحج ..... وجد عجوزا
عربية قد اتخذت مكانا نائيا فذهب اليه
وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
قالت : "سلام قولا من رب رحيم " (58 يس)
فقال لها : ماذا تصنعين هنا فى هذا القفر ؟
فقالت : " من يضل الله فلا هادى له" (186 ا لاعراف )
فسألها عن وجهتها فقالت:
" سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى " ( الاسراء )
فقال لها : وكم لبثت هنا ؟
قالت : "ثلاث ليالى سويا " ( مريم)
فقال لها : واين طعامك ؟
فقالت : "هو يطعمنى ويسقين " (76 الشعراء )
فقال لها : اين ماء الضوء ؟
قالت : "فان لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا " (43 النساء)
فقدم لها طعاما وقال : هذا الطعام حلالى فكلى ..
قالت : " ثم اتموا الصيام الى الليل " (187 البقرة)
فقال لها : ليس هذا شهر رمضان ...
فقالت : " و من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم " (158 البقرة)
فقال لها : و رخصة الافطار فى السفر ؟
قالت : " ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون " (184 البقرة )
فقال لها : تكلمى بمثل لهجتى ..
فقالت " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " (18 ق )
فقال لها : من اى القبائل انتى ؟
قالت : " لا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر و الفؤاد كل اولئك عنه مسئولا " (36 الاسراء)
فقال : سامحينى فقد اخطأت ..
فقالت " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين " (92 يوسف )
فقال : أتدركين قافلتك على ناقتى ..؟
فقالت له : " وما تفعلوا من خير يعلمه الله " (197 البقرة)
انتظرواا الزء الثانى قريبا باذن اللهه
[center]