وجاء في تفسير ابن كثير ..:
قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّة لَخَيْمَة مِنْ لُؤْلُؤَة وَاحِدَة مُجَوَّفَة طُولهَا سِتُّونَ مِيلًا فِي السَّمَاء لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوف عَلَيْهِمْ لَا يَرَى بَعْضهمْ بَعْضًا أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ
وجاء في تفسير القرطبي ..:
13172 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِيّ , قَالَ : ثنا قُرَّة بْن حَبِيب , عَنْ حَسَن بْن فَرْقَد , عَنْ الْحَسَن , عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن وَأَبِي هُرَيْرَة , قَالَا : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { وَمَسَاكِن طَيِّبَة فِي جَنَّات عَدْن } قَالَ : " قَصْر مِنْ لُؤْلُؤَة , فِي ذَلِكَ الْقَصْر سَبْعُونَ دَارًا مِنْ يَاقُوتَة حَمْرَاء , فِي كُلّ دَار سَبْعُونَ بَيْتًا مِنْ زَبَرْجَدَة خَضْرَاء , فِي كُلّ بَيْت سَبْعُونَ سَرِيرًا , عَلَى كُلّ سَرِير فِرَاشًا مِنْ كُلّ لَوْن , عَلَى كُلّ فِرَاش زَوْجَة مِنْ الْحُور الْعِين , فِي كُلّ بَيْت سَبْعُونَ مَائِدَة , عَلَى كُلّ مَائِدَة سَبْعُونَ لَوْنًا مِنْ طَعَام , فِي كُلّ بَيْت سَبْعُونَ وَصِيفَة ; وَيُعْطَى الْمُؤْمِن مِنْ الْقُوَّة فِي غَدَاة وَاحِدَة مَا يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ كُلّه أَجْمَع "
وهذه الحديث يحدد أنواع السكن الثلاثة .........: الأرض والبيت ( الخيمة والقصر ) والنفس ( الأهل والحور العين ) ..
فيكون تفسير الآية ( والله أعلم وأحكم ) كما يلي ..:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ ( أرض وبيوت وأنفس ) طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72
أي لهم أطيب الأرض .. وأطيب البيوت .. وأطيب الأزواج .. فقد أبدلهم الله عز وجل بدار أفضل وأطيب من دارهم وزوج أفضل وأطيب من زوجهم وأرض أفضل وأطيب من أرضهم ..
رد مع اقتباس