شظَايَا منسيّةْ !
( في صعيدِ البآب الأوّل )
.
.
.
بعيداً عن ما كنتُ أودّ قولُهُ ابتداءً لـ كُل من سـ يُدخل هذه الزآويَة الصّغيرة
لا أملك الكثير من الكلماتْ للترحيبْ أوْ للحديثْ
لكِنْ :
كُل عآـآم و أنتُم بألفْ خيرْ
عيدُّ عامرُ بالمسرّاتْ و الأحدآث السعيدَة بإذن المولَى ,
الشطيّة الأولى /
- اكتشفتُ ~
أحياناً نُسائلُ أنفسناً مراراً و تكراراً ؟ عن ماذا نكُونُ ؟ و ما نحنُ عليهْ ؟ ..
و ما هيّة أروآحنا هذه ؟!
لكنّ الحقيقَة مهما حاولنا تجريدها ..
فلسنا سِوى مُجرّد بشرْ مهمّا كنّا و مهما صرنا نبقى بشرْ !
نُنصتْ ...
و نقرأ , نستقرأ البشر و الكثيرْ من الأمُور حتّى
[ السآدحَة من الضحِكْ ~
الشظيّة الثآنيَة /
{ } لا بُدّ أن نعرفْ !
أحياناً ...
ذِكرياتُ الماضي التي حفظناها داخل عقولِنا قد تُنسَى و تتعرّض للضّياعْ !
" من مجهُول ~ "
ولكِن تبقى الصفحاتْ موجودةً , ثابِتَة ,
........................................... و إن كانت مُمَزّقَــــة ~
الشظيّة الثآلثَة /
{ } أنينُ جآئر , و أحلامُ بآهِتَة ~
هَل " رأيتُم " ...
طائـر يطير و " بِلا جناحين " ؟
إنّه تماماً كمن يُحاول إحيآء [ موتَى ~
إنتهى بهم الزمآن تحتَ الأرض لا فوقَه !
و لم يعد لهُم نجوى سِوى :
أن ندعُوا لهُم !!
.
.
.
أغلَقَ صعيدُ البآب الأوّل ..
سأ تساءل ؟
تُرى هل سـ تنتظرون البآب الآخر ؟ فـ هناك أبوابُ عدّة
سوف تحمل معها شظايا مختلفَة [ مُؤلمَة , وَ أخرى تدعو للبهجَة و الفرحَ !
بقلمْ :