.هل لديك أخت ؟ إذا الموضوع يهمك
.....سابقا كان الأخ يعتزي بأخته ويقول أنا أخو فلانة .
.واشتهر العرب بحبهم الجم لأخواتهم وقيامهم على .
.شؤونهم وحاجاتهم وكان الأخ يتشرف بخدمة أخته .
.ويعاملها أفضل معاملة , أما اليوم في عصر اندثار .
.قيم الرجولة والنخوة والإخوة الحقيقية أصبحت الأخت.
.ضائعة وليس لها سند و ظهر تستند إليه في .
.وقت الشدائد , خصوصا إذا كانت متزوجة من زوج .
.لايخاف الله ولا يراعي الله فيها ولا يقوم بشؤونها .
.ولايصرف عليها ,.
.فتقع بين نار الزوج وجفاء الأخ وعدم سؤاله .
.هل سألت أخي الكريم :.
.أختك المتزوجة هل تحتاج إلى مصروف ؟.
.هل هي مرتاحة مع زوجها ؟.
.هل هناك مايكدر صفو معيشتها ؟.
.هل هي مريضة ؟.
.هل أهانها أو ضربها زوجها ؟.
.فسؤالك عنها يرفع معنوياتها ويرفع من قيمتها .
.عند زوجها ,,وإعطاؤك لها ولو مبلغ قليل فسيكون.
.شيئا كبيرا بالنسبة لها ,, فيكفيها تفكيرك في حالها ,,.
.وهل سألت أختك الغير المتزوجة :.
.هل تحتاج إلى مصروف ؟ هل أعطيتها شيئا ولو.
.قليلا ؟ هل أهديتها ولو هدية بسيطة ؟ هل ناقشتها.
.في مشاكلها وهل تحدثت إليها عن همومها ؟.
.هل سألت نفسك أنت لماذا تتأخر عليها وهي في .
.انتظارك إما بالسوق أو المستشفى وهي تنتظر .
.في حر الصيف و برد الشتاء ,, .
.هل سألت نفسك لماذا تتكدر ولماذا تضيق بك .
.الدنيا وهي تطلب منك الذهاب لمستشفى أو للسوق.
.أو لعملها وأنت لا تتأخر دقيقة على من يهوي .
.إليه فؤادك كصديق أو شئ آخر ...
.مالذي أصاب الناس وأصبحت القلوب كالحجارة أو.
.أشد قسوة ماهذا الجفاء المغلف بالتجاهل لقيم .
.ديننا الحنيف فخيركم خيركم لأهله وليس .
.لأصدقائه في الإستراحة أو مديره في العمل ...
.فأهلك أولا ,,.