هلى يوجد حب حقيقى فى زمن مليان بالخيانةالحب ذلك الشعور الجميل الذي يتملكنا ويسيطر على كل ذرة في كياننا الحب الحقيقي العميق الصادق النابع من أعماق القلوب والذي ينكوي بناره كل عاشق صادق في حبه هل بإمكاننا العثور عليه في القرن الحادي والعشرين ونحن نعيش في زمن الموبايل " ومسجات " الغرام والعواطف الإلكترونية ومشاعر الأنترنت ، وهل أصبح في إمكان آذاننا أن تسمع وأعيننا أن ترى ونضع أيدينا على عشاق حقيقيين يقعون في الغرام حتى النخاغ ويذوبون في العشق حتى آخر ذرة في كيانهم يعافون الطعام والشراب ويخاصمون الراحة والنوم ويرافقون السهر فيناجون القمر ويعدون النجوم على أمل الحصول ولو على نظرة من المحبوبأخوتي أخواتي بداية أقول لكم بإني أحبكم في الله جميعاً حباً صادقاً طاهراً صافياً أسأل الله أن يديمه علينا حباً حقيقياً منزه من كل مصلحة أو غرض ثانياً أدعوكم لنبحر معاعلى متن سفينة الحب الصادق ونرفع أشرعتها البيضاء الناصعة من خلال مناقشتنا الصادقة ودردشتنا البسيطة لبعض ما تحمله قلوبنا النقية من تعريفات لهذا الحب ماذا يعني الحب لنا هذه الأيام ما هو الحب الحقيقي من وجهة نظركم ؟ما هي أنواع الحب ودرجاته ؟ وما الفرق بين كل نوع وآخر ؟هل أصبح من السهل جداً أن نعثر على حبيب يفكر في الأنتحار أو يقوده حبه إلى حافة الجنون أو حتى أعتزال الدنيا بما فيها إذا ما فقد محبوبه ؟هل هناك علاقة بين طبيعة الحب ودرجته وعمر المرء ؟هل لا زال الحب الحقيقي يغلف قلوبنا أم أصبح عمله نادرة وصار من السهل أن تخان طهارته وقيمته وفضيلته لحساب أي رغبة أو أي سبب يمكن أن يعلل به من يخون أحبابه ؟كيف يمكننا أن نميز بين الحب الحقيقي الصادق وبين حب المصلحة ؟إلى أي مدى يمكن أن نثق في محبوبنا ؟ما هو رد فعل كل من يحب شخصاً ويكشف خيانته لحبه ؟هل من يحب حباً حقيقياً خالصاً يمكن أن يخون هذا الحب تحت أي طائل ؟

شكرا على هذ
لا لا لا لا لا لا لا لا