هناك من يقيم فالبال اقامة قصيره
ثم يرحل ببقاياه كعابر سبيل!!
ولا يُبقي خلفه في الذاكرة سوى القشور!!

وهناك من يقيم دائمة
,,ويسري في عروق ذاكرتك كــالــدم,,
وتبوء كل محاولاتك للتخلص منه ونسيانه بـالـفـشــل ,,
وربما تتسبب مع مرور الوقت في ضياعك,,

وهناك ايضا من ياتي على بالك ليملأك بـالألــم,,
ويفسد عليك متعة اوقاتك السعيدة,,
ويتفنن في تفجير ابار ذاكرتك ,,
ليغرقك بالحنين على اشياء مضت,,

اما فالبعض فيأتي على بالك,,
ليستعرض امامك مساحة سذاجتك!!
وليدخلك في حالة الندم على اشياء كانت ,,
وكان يجب الا تكون,,,

والبعض يأتي على بالك ,,
ليجعلك تكره نفسك ,,
حين تتذكر انك دات يوم كنت تحبه,,
وأنك ذات يوم حلمت به,,
وانك ذات يوم كنت تتنفس وجوده ,,
وانك دات يوم كنت تتنفس وتحيا فقط لأجله!!!

وهدا النوع اتعب الكثيرين
والبعض ياتي على بالك
ليؤكد لك عجزك على نسيانه
وعجزك على كراهيته حتى,,
وعجزك عن استبداله بأخر,,
ويستعرض لك كل محاولاتك الغبية والفاشلة لنسيانه

والبعض ياتي على بالك
كي يمنحك لحضة فرح قصيرة ؛؛
ويهب قلبك الحزين سعادة مأقته
ويسقي جفافك بقطرات المطر
ويجعلك تعيش فترة فرح قصيره!! وما اشقا قلبي الا هؤلاء البعض

والبعض ياتي على بالك
''لــيـمــلأك بـالــرعـب''
لانه يمثل لك الشطر الاسود من قصيدة
،،مــاضيــك،،

اللذي تحاول جاهد
ً ان تنساه ''
لانه يهدد حاضرك الجميل
'' اللذي تحرص على المحافضة عليه ''

والبعض ياتي على بالك
ليقلق ضميرك,,ويقلق عينك
ويعيد احساسك الميت الا الحياه,,
ويعكر صفو حياتك,,
ويطاردك كوحش اليل,,
ويصرخ في وجهك كصوت المضلوم,,
ويذكرك بأنك ذات لحضة تجرّدت من انسانيتك ,,
وظـلـمــتـه بــلا رحــمـة!!!
والبعض ياتي على بالك
ليـعلمـك البـكاء,
,ويـعـلـمـك الحزن,,
ويـعلـمك الانطواء,,
ويـسـرق منـك إحســاسك بالــوجــود,,
ويــفـسـد عــلـيـك إحـسـاســك بــالآخــريــن!!!
الأخـــ ـ ـ ـــير
يـأتـون على بالك ,,
ليـسرقك مـن عالمك,,
ويـأخذك إليـه,,ثـم يـعـيـدك إليه,,
بـعـد أن يجـردك من فكرك وقـدرتك
على الوقـووف من جديـد




مما راق لي

أقترح أن يكون عنوان الموضوع

/ كـــــــــانت مدينة نسمى البال ؟ /

تنسيق رائع للموضوع والألوان في نفس الوقت



مميزة أنت ي

طرح في قمـة الرووعه والتميـز

كلمـات تسطـر لنا من حياتنا الشي الكثيـر

لكـ كل الشكـر والتقديـر والاحتـرآم

اعذب امنيـآتي واصـدق دعـوآتي

تقبل مروري المتوآضــع

دمت بحفظ الله ورعآيتـه