يبدو أن التفاؤل هو سيد الموقف في صفوف المنتخب الجزائري لكرة القدم قبل 48 ساعة من إنطلاق
مواجهته الحاسمة ضد منتخب رواندا، في لقاء الذهاب للدور الثالث والاخير من التصفيات المزدوجة
لكأسي العالم وإفريقيا 2010 المجموعة الثالثة هذا ما نقله مراسل وكالة الانباء الجزائرية من كيغالي العاصمة الرواندية
. "نفسية اللاعبين هي على ما يرام. ليست لدينا
تخوفات معينة فيما يخص لقاء يوم السبت"، كما قال رفيق صايفي وهو مسترخي على حافة مسبح
الفندق الذي يأوي الفريق الوطني. وأضاف لاعب نادي لوريون الفرنسي قائلا " صحيح أنه توجد
ضغوط طفيف، لكن نحن نحاول تسيير الامور. نحن متفائلون وزملائي واعون بالمهمة الملقاة على
عاتقنا". بدوره زميله في المنتخب الوطني وحارس مرمى فريق مولودية الجزائر محمد بن حمو ألح
بالقول " شخصيا سبق لي وأن لعبت على أرضية هذا الملعب ولم يسبق لي وأن خسرت". بينما
أوضح أحد العناصر الجديد في صفوف "الخضر" المدافع رضا بابوش فينتظر أن يضغط منذ
الوهلة الاولى على المنتخب الوطني. " علينا تسيير تلك الفترة وتجاوز بسلام وبدون مشاكل ربع
الساعة الاول من اللقاء. وبعد ذلك كل شيئ ممكن". هذا وقد خصصت التشكيلة الوطنية الفترة
الصباحة ليوم الخميس بمعاينة أشرطة عن المنتخب الرواندي. " لقد عاينا طريقة لعبهم، المنتخب
المنافس تحسن كثيرا" كما شرح اللاعب صايفي. وفي الفترة المسائية، ستجري التشكيلة الوطنية
حصة تدريبية على الملعب المعشوشب إصطناعيا قبل أن تكون لهم فرصة التدرب على أرضية
الملعب الذي سيحتضن المباراة يوم السبت على الساعىة (14ر30 بالتوقيت الجزائر).