هذا اخر ما كتبته احباءي عن نفسي اتمنى ان يروق لكم لا تحرموني من وجه نظركم البنائة
(( لا أحلل النزع))
كما أتمنى قراءته للاخر
لست فنانة .. ولا حتى كثيرة الذكاء.. ولا أمتلك جاذبية لا تقاوم .... أو حظ فتاك يكسر الصخر ...
كل يوم أتساءل ... ما هو موقعي بالضبط في هذا الوجود... هل انا إنسان نافع؟؟
أو أنسان أدرجه الزمن تحت خط الفاشلين .. بما أنهم غير قادرين على تحقيق آمالهم...
أنا أمشي بخطى مترددة.. هذه الخطى لا تمضي للأمام...
لأنها اذا مضت سوف تتحطم كالعادة وتعود أدراجها ومن أين أتت..
هذا ما اعيشه الآن ... اذا كيف سيكون غدا؟؟
الغد كلمة تقلقني.. لأنني أتساءل دوما كيف سيكون؟؟
هل سيكون أحلام اليقظة مثل الأمس؟؟
أم سيكون لا شيء مثل اليوم؟؟
أصبحت أكره الحلم.. لأن حياتي حلم
نعم حياتي حلم... هل تعرف ما وجه الشبه بينهما؟؟
هو ان الحلم تراه لكن لا تستطيع التقاطه او حتى لمسه وتحسسه...
الحظ... وما أدراك ما الحظ..
هنالك مقولة تقول ( لو كان الحظ رجلا لتزوجته ) لكن أنا
سأحرف هذه المقولة وأقول؟:
لو كان الحظ رجلا لقتلته...
نعم سأقتله لا تعجبون.. لأني أريد الانتقام منه
متى يطيب لي الانتقام؟؟
حينما يصبح جرحي بارد
بارد ليس لأنه طاب
بارد لأنه تعب من النزيف فأختار لنفسه الجمود
حظي.. لعب دورا كبيرا في مسرحيتي
يظهر في كل مشهد
مثل بتألق .. بإبداع ... بعفوية
امتد دوره من مشهد البداية
لكني اخاف أن يسلب أدوار الممثلين الآخرين
ويسيطر على كل ادوار مسرحيتي
ساعتها ماذا أفعل؟؟
هل اندبه ؟؟ هل أتحسر؟؟
لا أستطيع ..
والسبب؟؟ ليس من شيمي الحسرة والندم
ليس من شيمي التذمر
ليس من شيمي اليأس
ليس من شيمي الوقوف حائرة
هذا اجمل ما علمتني اياه أمي
لم تخرج من رحمها فتاة رقيقة إن صح التعبير
بل اخرجتني فتاة قوية
لاتجزع ... لا يضعفها الزمن..
ولا تشيبها الأحزان
صحيح انني احزن ..
لكن امنع حزني من ان يصبح دموع
لأن دموعي غالية على قلبي أخاف أن أراها على خدي
كل يوم...
بعد ليلة وليلة وألف ليلة من كتابة الكلام أعلاه
وصلت الى حقيقة ان كل ما قراتموه بالأعلى
كان هراء.. سخافات ..
ربما لم يكن لدي ما اقوم به
فكتبته ... ولا اخفي عليكم انه كان يحمل شيئا كبيرا من الصحة
لكن .......
اكتشفت ان هنالك شي عظيم يجعلني احذف ما كتبته
يا ربي انا انسان اناني
لا يشكر ربه على النعم
اكتشفت انني محظوظة
صدق أو ل اتصدق أنا محظوظة بعد ماكنت اظن انني الانسان الوحيد في هذا العالم لا يمتلك حظا
لما اتذمر؟؟
و أنا امتلك أب أراه في عيني الرجل العظيم الذي علمني أن الحياة هي الدين وان الدين هو الحياة
جعلني اكون سفيرة لنفسي ولعائلتي في أخلاقي
علمني أن اكون متيقظة الضمير أينما كنت
لا أذكر أنه أساء الي قط ولا لأمي أو اخواني
هو أساس البيت بدونه ضعنا
لم احزن وانا اعيش في ظل أم ليست كأي أم
هي منبع الحب
ارتويت منه وما زلت ارتوي منه ولن أشبع منه
لمسة منها تجعلني أخيل الى عالم الامان
رضاها هو هدفي ومقصدي
وكم انا فخورة بنفسي لأنني لم أغضبها قط !!
لما الخوف؟ وانا اتقاسم مأواي مع
اخوان هم أنفاس من أبي
خلف لي أخوان يخافون علي
ويحسسونني بالأمان
اذا غاب ابي عن المنزل هم في منزلته
واذا انا غبت ولو لساعات قليلة
أجد جهازي مكتظ بعبارات شوقهم
تترجاني للرجوع الى المنزل
وأخوات
هن كالزهرات فعلا
لا أدري كيف ستكون حياتي من دونهن
هن ألوان حياتي
حينما اجتمع مع عائلتي
يضمنا بيت دافئ
معطر بالحب
ومؤسس على التسامح والمساعدة
لم اذق معهم طعم القلق
والخوف
بالمختصر المفيد..
عائلتي هي سر سعادتي
هي فرحة عمري
ودم شرياني
لا حياة لي من دونهم
لهذا أنا أسعد فتاة في العالم
أحبكم .. جميعا
وأعدكم أني سأكون
على حسن ظنكم بي
مع محبتي