الأحد أغسطس 09, 2015 2:23 pm السبت أغسطس 01, 2015 2:09 pm الأحد يوليو 19, 2015 2:41 am الخميس يونيو 04, 2015 1:43 pm الأحد مايو 03, 2015 6:35 pm الجمعة مارس 13, 2015 8:49 pm الجمعة يناير 09, 2015 6:58 pm الجمعة يناير 09, 2015 6:43 pm الأحد يناير 04, 2015 7:06 pm الجمعة سبتمبر 12, 2014 6:17 pm
ان الانتصار للذات اصعب ما ابتليت به النفس البشرية ترى ما لها وتتعامى عما عليها مشكلتنا: إضافة إلى انتصارانا لذواتنا ولو كنا مخطئين أنا: اصبحنا نعشق شيئا اسمه " النقد " لكنه: " نقد " اسما من غير مسمى وهو في الواقع: " حرزة " و" شغلة " رائدها: الحسد لماذا؟؟؟ لأن أول من يعيب على غيره ذلك لو بلغ ما بلغوا لما قصر في ارتكاب الأشنع يدلك على ذلك: أنهم لو تم " قضاء" حاجته لما اشتكى ولو رأى غيره يعانون من " التصراف " نعم الكل يشتكي وكأن: في بلادنا الغالية لا يوجد ما يستحق المدح أو ان نفخر به الكل: يشتكي من أمور عديدة ولكنهم: بالرغم من عيشهم في هذا الوطن الغالي يأكل غلته ولو قليلة ويعيش في عزة يتكلم بما يشاء وينام بين أهله آمنا مطمئنا اجمعوا على جملة واحدة تمثل أعمق حدود النكران: "ما دينا منها والو هاذ لبلاد " ولكن يتعامى الجميع أنهم شركاء فيما يشتكون منه ذلك أنهم: بذلك النقد -زعموا- لم يقدروا على التقدم خطوة نعم تقدموا خطوة ولكن للهلاك ذلك أن: فلسفتهم في الحياة: " تخطي راسي " " ما درت والو كيما دارو الناس !" "وعلاه نحرق في الجوامع " " هوما ناس الفوق اللي هلكونا" ونسي هؤلاء: أن لا احد فيهم ربما يؤدي عمله: 1- في الوقت الذي يجب 2-كما يجب 3- للوقت الذي يجب وأنه ايضا: يؤدي الخدمة لمعارفه بسرعة ولغيره بوجه عابس وثقل ملحوظ نسي انه: أول من يقوم بـ " تصراف " اصحاب الحقوق في عمله مع أن طلباتهم ابسط: مما يطلبه هو من رئيس البلدية والوالي أخيرا اقول: الله يهدي ناس " التحت " قبل ناس " الفوق "