يتحدث العالم عن برشلونة ونجومه الكبار، إنه البطل الذي لا يقهر
والنجوم التي لا تنطفيء، ولكن المثل العربي لم يترك شاردة ولا واردة إلا
وتحدث فيها، فقالوا في الأثر : "ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع".
برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم في المواسم الثلاث الأخيرة
وبطل أوروبا مرتين في آخر ثلاث سنوات، وفعلا فريق من كوكب آخر بقيادة
الشاب المذهل بيب غوارديولا، ولكن أليس صحيحا أن الكواكب تدور فتبتعد تارة
عن قرص الشمس وتقترب منه تارة أخرى.
أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فحدث ولا حرج، إنه المعجزة التي
تمشي أو تجري على العشب الأخضر، ، تفوق على
مارادونا وبيليه ، ولكنه يبقى أولا وأخيرا
مجرد إنسان ضعيف، "وإن تسلبه البعوضة من دمه شيئا لا يقدر على استرداده".
يقول: "من أي كوكب برشلونة؟ لا يا سيدي الحكم..
برشلونة من كوكب الأرض، خلقهم الذي خلقنا وهم يخطئون كغيرهم ويمكن هزيمتهم
طبعا"، ويضيف: "هم الأفضل في العالم و هذا أكيد، عملوا أكثر من غيرهم
وبنوا فريقا منذ زمن عن طريق مدرسة رائعة وباهتمام كبير.. وماذا بعد!".
رسالة مفادها: إلى ريال مدريد الغريم التقليدي "المعذب" ومانسشتر
يونايتد الانكليزي "المكسور".. لا تقلقوا أو تخافوا الموسم المقبل فرصة
لمنافسات أكثر اشتعالا وتشويقا للجماهير العاشقة للساحرة المستديرة،
برشلونة من كوكب آخر ولكن الكواكب تدور.