وقعت مجموعة من المستثمرين الأميركيين يقودها الملياردير الايطالي-الأميركي توماس دي بينيديتو عقدا لشراء نادي روما الايطالي.
وقال دي بينيديتو في مؤتمر صحافي بعد إنهاء الأمور الشكلية مع باولو فيورنتينو نائب رئيس مصرف "أوني كريديت": "لقد حصلت الصفقة".
وكان "أوني كريديت" أصبح العام الماضي شريكا في ملكية النادي المتدهور ماليا وستكون له حصة في الشركة الجديدة.
وتحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات المالية قبل أن يصبح روما أوّل ناد ايطالي من الدرجة الأولى تنتقل أكثرية حصصه إلى ملكية أجنبية.
وكان دي بينيديتو قال لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الايطالية الرياضية في وقت سابق هذا الشهر انه يهدف إلى جعل روما "أحد أقوى الأندية في العالم".
ويحتل روما بطل ايطاليا 3 مرات، المركز السادس راهنا في "سيري أ" بفارق 15 نقطة عن ميلان المتصدر.
ولا يعتبر دي بينيديتو غريبا على عالم كرة القدم الأوروبية، فهو شريك في مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" التي اشترت نادي ليفربول الانكليزي العام الماضي.
وصنع ديبينيديتو، مالك فريق بوسطن ريد سوكس للبايسبول، ثروته في عالم الاستشارات، العقارات والتسويق.
وذكرت الصحف الايطالية سابقا أن قيمة الصفقة تقدر بـ200 مليون يورو.
وتعاني عائلة سنسي، بما في ذلك روزيلا رئيسة النادي، من ديون لمصرف "أونيكريديت" وتخلت في تموز/يوليو 2010 لمصلحته عن حق انتقال الملكية من جانب واحد وبينها نادي روما.