خاص (يوروسبورت عربية)
يبدو أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرر العمل بالمثل الشهير "رب ضارة نافعة"، متلاعبا بأعصاب منافسي فريقه ريال مدريد الإسباني عبر إخراج ورقة هدافه المصاب كريستيانو رونالدو، بالحديث إيجابيا تارة وسلبيا تارة أخرى.
وقبل ساعات قليلة ذكر مورينيو أن رونالدو قد يكون على أتم الجاهزية البدينة والفنية لخوض مباراة الريال امام توتنهام الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وكان بالأمس قد أشار إلى أن مشاركة مواطنه ليست مؤكدة.
وقبل يومين قال مورينيو نفسه أنه أخرج رونالدو من حسابات الكلاسيكيو، تاركا الجميع في حيرة، حتى أن رونالدو نفسه صرح قبل قليل بأنه يشهر بإحباط كبير بسبب تكرار الإصابة التي قد تحرمه من خوض المواجهات الكبيرة التي تنتظر الملكي على مدار شهر نيسان/ابريل المقبل.
هل يدعي رونالدو الإصابة؟
ويغمز بعض المتصيدين من قناة "مؤامرة مشبوهة" بين المدرب ولاعبه للتلاعب على المنتخب البرتغالي الذي (ربما) تهرب رونالدو من اللعب لحسابه مباراتين وديتين مدونتين على الأجندة الدولية، ولذلك -والكلام على عهدة الراوي- قام رونالدو قبل نهاية مباراة الريال المتقدم على جاره أتليتيكو 2-صفر بإدعاء الإصابة للخروج من الملعب، وقد كان مورينيو محظوظا لأن الجار اللدود لم يتمكن من معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
ولكن من يعرف رونالدو ويعشق فنونه لا يمكن له أن يصدق هذه الرواية، كما أن مورينيو ليس من السذاجة ليفكر في هذا النوع من المؤمرات، خصوصا وأن الشهر المقبل مزدحم بالمناسبات الكبيرة، وسرعان ما سيكشف الإعلام وبكل سهولة أي مخطط سخيف على ذات الشاكلة.