الصراع أكثر من ناحية المهاجمين، حيث يوجد مهاجمو المنتخبين في لياقة عالية، وكل واحد من مهاجمي المنتخبين يؤدي لقاءات في المستوى،
“الخضر”
حيث في كل جولة تقريبا يتألق مهاجمو
المنتخبين في مختلف البطولات الأوروبية، وهو ما يؤكد الصراع الكبير بينهم
حتى قبل موعد لقاء المنتخبين.
غزال عاد للتهديف وعاد معه الشماخ
الخبر
السعيد الذي حمله الأسبوع الحالي بالنسبة للجزائريين هو عودة عبد القادر
غزال إلى التهديف بعد صومه عن ذلك مدة 11 شهرًا، حيث كان يعاني غزال من
إصابة أبعدته عن الميادين مدة 4 أشهر، وعاد مؤخرًا للعب مع فريقه باري، وقد
تمكّن أخيرا من تسجيل هدف رائع في البطولة سيحرره حتما، وسيجعله يرفع
أسهمه وهو ما قد يدفع بن شيخة لاستدعائه ضمن القائمة التي ستواجه المغرب،
لكن بالمقابل كان هذا الأسبوع فأل خير أيضا على المغاربة بعد استعادة نجمهم
الأول مروان الشماخ حسه التهديفي بعد أن سجل أحد الأهداف الخمسة لفريقه
أرسنال في لقاء الكأس أول أمس الأربعاء، وهو ما يعني أن مهاجمي المنتخبين
استرجعا حسهما التهديفي في وقت واحد.
جبور يتألّق وخرجة في أحسن أحواله
من
جهة أخرى يوجد المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبور في أفضل أحواله مع فريقه
الجديد أولمبياكوس، حيث سجل هدفين حاسمين لفريقه في مواجهتين حاسمتين،
وأكد أنه في أفضل أحواله، مثل ما يحدث مع المغربي حسين خرجة الذي وقّع
مؤخرًا لنادي أنتير ميلان الإيطالي، وهو يؤدي مباريات في المستوى حيث يساهم
في شكل فعال في النتائج التي يحققها الأنتير وسجل هدفا في الأسبوع الماضي.
هذا الأمر يوضح الصراع الكبير بين اللاعبين الجزائريين والمغاربة والتكافؤ
الكبير الموجود بينهم.
زياية عاد بقوة والحمداوي تألّق مستمر
أما
المهاجم عبد المالك زياية فيتألق من يوم لآخر في البطولة السعودية ويسجل
أهدافًا بغزارة، حيث في كل لقاء تقريبا يسجل لفريقه اتحاد جدة، آخرها
ثنائية أول أمس في كأس أبطال آسيا منح بها الفوز لفريقه. زياية عاد من بعيد
بعد فترة فراغ مر بها بسبب ما حدث له مع مدربه مانويل جوزيه، وقد يستدعيه
بن شيخة للقاء المغرب بما أن اللاعب أكد تواجده في لياقة عالية واستحقاقه
مكانة في “الخضر”، ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم المغربي الحمداوي لاعب أجاكس
أمستردام، حيث سجل في الفترة الأخيرة أهدافًا حاسمة لفريقه في الفترة
الأخيرة، أكد بها أنه في حالة جيدة، وأن المدرب ڤيريتس لن يجد مفرا من
استدعائه لمواجهة الجزائر، بعد أن غاب عن المواجهتين الأخيرتين لأسود
الأطلس.
بودبوز في حالة
جيدة وتاعرابت يسجل في كل لقاء
أما
اللاعب رياض بودبوز فيوجد في حالة جيدة مع فريقه سوشو، إذ استعاد نغمة
الفوز مع فريقه، وهو يشارك في كامل اللقاءات، بل حتى أنه يسجل حيث كان صاحب
هدف الفوز لفريقه أمام لانس الأسبوع الماضي، وهو ما يؤكد عودته القوية.
ومن جهته المهاجم المغربي عادل تاعرابت يوجد في أزهى أيامه مع فريقه كوينز
بارك رينجرز الذي ينشط في القسم الثاني الإنجليزي، حيث يسجل في كل لقاء
آخرها في الأسبوع الحالي، وهو ما يوحي أن هجوم المغاربة سيكون من نارٍ
بتألق كل هذه الأسماء، وهو ما يوحي أيضا أن هذا التكافؤ سيمتد إلى اللقاء
الذي سيجمع بين الطرفين يوم 27 مارس.
الحسم سيكون في لقاء الأشقاء
تألق
لاعبي المنتخبين قد يكون سرّه الصراع الكبير بين الطرفين قبل لقاء مارس،
بما أن الجزائريين والمغاربة دائمًا يتنافسون فيما بينهم على فرض أنفسهم،
لذا كل واحد من المهاجمين يحاول التألق أكثر حتى يظفر بمكانة في لقاء
الداربي الذي يُعد أكثر من مهم بالنسبة لهؤلاء اللاعبين، وبالتالي فإن
الحسم سيكون يوم اللقاء، وعندها سنعرف من يملك أفضل المهاجمين، ومن يملك
أحسن اللاعبين.