قام نجم الكرة الجزائرية في سنوات الثمانينيات رابح ماجر ونجم الكرة
الجزائرية الحالي حسان يبدة بزيارة خيرية قادتهما إلى مستشفى مايو الجامعي
بباب الوادي،
ماجر ويبدة
وهذا بمبادرة من جريدتي “الهداف”
ولوبيتور”، حيث زارا قسم الأطفال المصابين بمرض السرطان، محملين بالهدايا
رفقة مدير “الهداف” و”لوبيتور”، وقد تمت برمجة هذه الزيارة في هذه الفترة
بما أن الثنائي ليس لديه ارتباطات كثيرة، المبادرة استحسنها الأطفال وشعروا
بسعادة غامرة وهم يشاهدون نجمين عالميين من طينة ماجر ويبدة اللذين كانا
سعيدين بالتواجد بمستشفى مايو من أجل توزيع ألبسة على هذه الفئة.
.قاما بجولة في العاصمة.
بعد
أن أنهيا زيارتهما الخيرية، استغل ماجر ويبدة تواجدهما بالجزائر العاصمة
من أجل القيام بزيارة خفيفة في بعض أنحائها، وإن كان ماجر يعرف كل خبايا
العاصمة، فإن يبدة أعجب بها كثيرا رغم أنه يزورها دائما، وبعد أن أنهيا
الزيارة توجها رفقة مدير “الهداف” و”لوبيتور” لتناول وجبة الغداء.
.زارا مقر “الهدّاف” و”لوبيتور” .
ولم
يكن ممكنا أن يغادر نجما الجزائر دون أن يقوما بزيارة إلى مقر جريدتي
“الهداف” و”لوبيتور”، حيث اجتمعا بالصحفيين وتحدثا معهما مطولا، وقاما
بزيارة لمختلف أقسام الجريدة وتابعا كيفية إخراج الجريدة الرياضية رقم 1 في
الجزائر، وقد أعجب الثنائي بالمنظر الجميل الذي يطل عليه المقر الذي يقابل
الواجهة البحرية للعاصمة وميناء الجزائر، بعدها غادرا وهم سعيدان
بالمشاركة في مبادرة خيرية من أجل إسعاد أبناء الجزائر، خاصة أن هذه الفئة
تحتاج فعلا إلى الدعم، وإلى أن تجد أشخاصا يساندونها.
.يبدة سافر أمس إلى فرنسا.
وإن
كان رابح ماجر سيبقى طويلا في الجزائر بما أنه مرتبط بأعمال أخرى، حيث
سيزور واد سوف في 28 ديسمبر الحالي، فإن يبدة غادر عشية أمس إلى فرنسا،
فاللاعب في عطلة أعياد الميلاد في أوربا، ولا يتدرب مع فريقه لازيو، لذا
يريد اغتنام الفرصة لزيارة عائلته بفرنسا، إلا أنه فضل أن يعرج على الجزائر
من أجل القيام بهذه المبادرة الخيرية رغم ضيق الوقت. للتذكير فإن يبدة جاء
رفقة شقيقه كريم الذي عاد معه إلى فرنسا، وترقبوا غدا روبورتاجا مفصلا عن
الحدث وحوارا شيقا مع يبدة حسان.م.هـ