ونحن نرى الغلط بعينه أمامنا و نصمت ..
وداخلنا صرخة لو أخرجناها ,, لدوت في الأرض ومافيها ,,
نمشي ونمشي دون ان ننظر إلى أخطائنا ,, لنتعلم منها ,,
فنقع في نفس الحفرة مرة واخرى واخرى ..
ولا نزال في نفس المكان ,,
تنظرون إلى ذاك اليتيم وهو يمد يداه القطنيه ,,,
وفي عينه دمعة لو سقطت لأذابت كل القلوب ,,
وتنظرون .. و أقل ما بمقدوركم ,, أ، تمسحو على رأسه ,,
وتطبعو قبلة دافئه على وجنتيه ,,
ونحن نحاسب الأشخاص على كل غلطة وزله ,,
ولم نضع أنفسنا في مكانهم ,,
لو أن كل شخص منا عامل الشخص الذي أمامه على أنه هو ..
لما كان هذا حال الكثيرون من قطع الأرحام ,, و ترك الأصدقاء ,,
وأنتم تنثرون من كرمكم إلى كل حبيب و صديق ,,
وتنسون من ولدتكم حتى بقبلة شكر على رأسها ,,
تنسون من جف عرق جبينه ليوفر لكم ما يسعدكم ,,
ننتظر الطرف الأخر .. ليبادلنا بالمشاعر ,,
لماذا لا نبدأ نحن .. مادمنا نعلم أن طريق سعادتنا هناك ,,
ونحن غافلون عن رحمة الله ,,
(( وهو ينادي في كل ليله ,, من يدعوني فأستجب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ))
ونذهب خلف ضعفاء النفوس نسألهم العفو و نطلب الرحمه و نحن مظلومون ,,
نأخذ ونأخذ مشاعر غيرنا ,, و قد وضعونا على رؤؤوسهم ,,
ولا نعطيهم حتى كلمة الشكر ,,
ونركض وراء أولئك الذين تركونا خلف ظهورهم ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(مما راق لي أتمنى أن يرقى لذائقتكم )