وردة من باقة الأدب الرفيع ...

تاريخ الإنضمام : 18/05/2009

شــــــيء يـــــقال عن الأدب

إن من الخطأ أن ننظر إلى الأدب كأنه وسيلة “للتلهي والتسلية” والبهرج الكاذب والوعي بالمحسنات اللفظية والمغالطات الوهمية ..
إنما الأدب الصادق هو الذي تمليه بواعث الحياة ونبضها القوى وتخاطب به الفطرة الإنسانية .. ويسمو بعنصرها الروحي إلى مدارج الأشواق المجهولة وآمال الخيال اللدنية. والمثل العليا ..
ففي الأدب كل ما في الحياة، من تطلع إلى العدل والفضيلة والكمال، والانطلاق للتحرر من ربقة الحاجات، وفروض الضرورات المادية ..
والأمم الحية تقاس بمقاييس الحرية والجمال، وبما تبدعه قرائح أدبائها من أدب ينمي في النفوس الشعور بقيم الحرية والجمال التي بدونها تفقد الحياة أي معنى ذلك أن الحياة على هذه الأرض مقيدة بقيود الضرورة المادية، والنزوع إلى الحرية هو الذي يكسر قيود (الضرورة) التي تخضع لها، ويبعث في النفوس القدرة أو القوة على السمو إلى عالم الجمال أو المثل العليا ..
فالأدب إذن أشواق وأحلام وقيم وفضائل وحرية وجمال … ومن ثمة قد نستطيع أن نتخيل أمة مجيدة بغير علوم ولا صناعات، ولكننا لا نستطيع أن نتخيل أمة قوية الطباع والأخلاق بغير آداب ..
لأن الأدب قوام العلوم اللغوية والأخلاقية والاجتماعية.

وردة من باقة الأدب الرفيع ... 35814

تاريخ الإنضمام : 22/11/2009

بارك الله فيك اخي الكريم
جزاك الله خيرا
تحياتي لك

تاريخ الإنضمام : 05/11/2009

شكرا جزيلا لك اخى الكريم
بارك الله فيك

تاريخ الإنضمام : 30/12/2009

شكرااااااااا

بارك الله فيك على المجهود المبذول في الموضوع الرائع والشيق

جزاك الله خيرا

واصل ابداعك وتميزك وتألقك

تاريخ الإنضمام : 06/01/2010

موضوع رائع أخي الكريم
قد لخصت لنا فيه الجوهر الثمين للأدب و ربط به بالعلوم الاجتماعية و الاخلاقية ليزداد قيمة و يتسع مفهوم العمل به في هاته العلوم
شكرا لك اخي الكريم
تحياتي لك

وردة من باقة الأدب الرفيع ...

وردة من باقة الأدب الرفيع ...

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة