« كَثْرَةُ السُّجُودِ يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ » عَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَادِمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِيهِ بِوضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَال لِي « سَلْني » فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مَرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ ، فَقَالَ « أَوَ غَيْرَ ذلِكَ » قُلْتُ هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : « فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ » . أخرجه مسلم عَنْ أَبِي عَبدِ اللهِ وَيُقَالُ : أَبُو عَبدِ الرَّحْمن ثُوبان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ للهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » . أخرجه مسلم وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « إِنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ خَيْرَاً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ » . أخرجه مسلم وَرَوَى الطَّبَرَانيُّ في الْكَبِيرِ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَريِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْتَيقِظُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُوقِظُ امْرَأَتَهُ فَإِنْ غَلَبَهَا النَّوْمُ نَضَحَ في وَجْهِهَا المَاءَ فَيَقُومَانِ في بَيْتِهِمَا فَيَذْكُرَانِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا » . وَعَنْ المُغِيرَةِ بْنِ شعبةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ قَدْ غَفَرَ اللهُ ل******** مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ : « أَفَلا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً » . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَلاةِ اللَّيْلِ وَرَغَّبَ فِيهَا حَتَّى قَالَ : « عَلَيْكُمْ بِصَلاةِ اللَّيْلِ وَلَوْ رَكْعَةً » . أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط