باحث وليدعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 18/05/2009 عدد المشاركات : 2358 العمر : 44 قوة السمعة : 8 قوة النشاط : 3003 الإقامة :
| موضوع: الدنــــــــــيا بأختصار.... السبت يوليو 04, 2009 9:12 pm | |
| الدنيـــــــــــــا
دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء . أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر .. روحها شرر .. وعدها غدر ..
والدنيا : سجن المؤمن .. فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج .. وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق .. وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين .
هي : أنفس وأقصر من أن يفرط منها نفس .. كما أنها ثلاثة أيام : أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا .
وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر وهذا هو الذي يدلك عليه علمك , ويبلغه فهمك .
والدنيا : مفازة فينبغي أن يكون السابق فيها العقل فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه فيا عجلة تلفه .
والدنيا المحمودة : هي التي تصل بها إلى فعل خير أو تنجو بها من فعل شر .
والدنيا المباحة : هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور ولا ركوب محظور ..
أما الدنيا المذمومة : فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة أو فعل معصية .
عجباً لمن يطلب الدنيا , وهو من تحصيلها على وهم ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها والخروج منها على يقين .
ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً . احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة .
أعظم فائدة للحياة أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به ولا زويت عنه إلا نظراً له .
معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم يلوكونه ما دارت به معايشهم .
كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه وكفى بالذنب عاراً للملم به .
طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يلقاه |
|
gh2007المشرف العام
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 04/09/2008 عدد المشاركات : 2349 العمر : 52 قوة السمعة : 6 قوة النشاط : 1946 الإقامة :
| موضوع: رد: الدنــــــــــيا بأختصار.... الأحد يوليو 05, 2009 2:53 pm | |
| [ b]اعمل لدار البقاء رضوان خازنهـا الجـار احمـد والرحمـن بانيهـا ارض لها ذهب والمسـك طينتهـا والزعفران حشيـش نابـت فيهـا انهارها لبن محـض ومـن عسـل والخمر يجري رحيقا في مجاريهـا والطير تجري على الاغصان عاكفة تسبـح الله جهـرا فـي مغانيـهـا من يشتري الدار بالفردوس يعمرها بركعة فـي ظـلام الليـل يخفيهـا او سـد جوعـة مسكيـن بشبعتـه في يوم مسغبـة عـم الغـلا فيهـا النفس تطمع في الدنيا وقد علمـت ان السلامة منها تـرك مـا فيهـا اموالنا لـذوي الميـراث نجمعهـا ودارنـا لخـراب البـوم نبنيـهـا لا دار للمرء بعد المـوت يسكنهـا الا التي كان قبـل المـوت يبنيهـا فمن بناهـا بخيـر طـاب مسكنـه ومن بناهـا بشـر خـاب بانيهـا والناس كالحب والدنيا رحى نصبت للعالميـن وكـف المـوت يلهيهـا فلا الاقامة تنجي النفس مـن تلـف ولا الفرار مـن الاحـداث ينجيهـا تلك المنازل فـي الافـاق خاويـة اضحت خرابا وذاق الموت بانيهـا اين الملوك التي عن حظها غفلـت حتى سقاها بكاس المـوت ساقيهـا افنى القرون وافنى كـل ذي عمـر كذلك الموت يفني كـل مـا فيهـا نلهـو ونامـل امـالا نسـر بهـا شريعة المـوت تطوينـا وتطويهـا فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا واعلم بانـك بعـد المـوت لاقيهـا
[/b] |
|