رمضان في القدس
و كل عام وانتم بالف خير
اليوم : الجمعه التاريخ 13/10/2006
الساعه : 9 صباحا
المكان : الرام بجانب الجدار الفاصل
الهدف : الوصل الى الاقصى لصلاه يوم الجمعه
العراقيل : الجدار العنصري الفاصل + الحواجز الامنيه
قال يمنع قال تعالوشوفو التحدي
والله صدقو لما قالو عن شعب فلسطين ( شعب الجبارين )
جرديه القدس الصفحه الرئسيه
يتسلقون جدار لا يقل ارتفاعه 12 متر لينتقلو الى منطقه القدس
لتوجه الى الاقصى
شر البليه ما يضحك
لا حول ولا قوه الا بالله
الجدار الفاصل ، او جدار الضم و التوسع العنصري حسب التسمية الفلسطينية ،
او السياج الأمني الفاصل ، حسب التسمية الاسرائيلة هو مشروع قيد التنفيذ
حتى الان (2006) ومخططاته قيد التعديل المستمر ، وبناء على الخطة التي
أعلنتها الحكومة الإسرائيلية 30 إبريل نيسان 2006 فإن طول الجدار 703كم ،
وهذه الخطة تعتبر التعديل من ضمن سلسلة من التعديلات ، حيث أنه ومقارنة
بالخارطة السابقة كان طول مساره 670كم والمعلنة بتاريخ 20 فبراير 2005
والتي كانت أساسا تعديلا على مسار سابق مقترح للجدار ، وقد زاد من الطول
المقترح بمقدار 48 كم بحيث أصبح طول الجدار المخطط 670 كم بعد ان كان
622كم بحسب المقترح في 30 يونيو حزيران 2004[
وهو يفصل التجمعات السكانية الفلسطينة في الضفة الغربية عن اسرائيل.
الجدار مبني من الاسمنت بارنفاع يتراوح بين 4.5 و 9 متر في المناطق
المأهولة بالسكان الفلسطينيين و سياج الكتروني في المناطق غير المأهولة
بالفلسطينيين، ، وبالرغم ان 15% من مقاطع الجدار تمتد على حدود عام 1948
المسماة بالخط الاخضر الا ان الباقي يبنى/سيبنى في الاراضي التي احتلت عام
1967 المسماة بالضفة الغربية ويدخل فيها بعمق يصل الى 22 كم في منطقة اصبع
ارئيل ، ومسار الجدار يمر عبر ارضي مأهولة وزراعية في الضفة الغربية ، كما
وصول الفلسطينين الى الشوارع المحلية وحقول المزارعين الفلسطينيين . كما
ان مسار الجدار في المنطقة الشمالية يعزل اكثر من 5 الاف فلسطيني في مناطق
"مغلقة" بين الخط الاخضر والجدار ، وقامت السلطات الاسرائيلية بتأسيس شبكة
من البوابات في الجدار ونظام تصاريح مرور للتحرك خلال الجدار التي اثبتت
عدم جدواها في توفير حياة عادية للسكان ، وفيما تقول الحكومة الاسرائيلية
ان الهدف من بناء الجدار هو حماية المواطنين الاسرائيلين من الهجمات
الانتحارية الفلسطينة ، يقول الفلسطينيون ان شبكة الجدران ، الاسوار
والخنادق هي سرقة لاراضيهم وتقسيم للتجمعات السكانية وتفصل المواطنين عن
المدارس واماكن العمل .
وتم بناء القسم الاكبر من الجدار في مناطق شمال الضفة الغربية وهو يحيط
بمدينة قلقيلية ومناطق شمال الضفة الاخرى ، وسيضم المخطط كبرى المستوطنات
الاسرائيلة في المناطق المحتلة عام 1967 الى منطقة تكون متصلة باسرائيل
ولا يفصلها جدار عنها (كأصبع ارئيل) ، ويؤكد الفلسطينون ان مثل هذا
الاجراء هو فرض امر واقع على اي اتفاق يمكن التوصل اليه مستقبلا ، وان مثل
هذه الشبكة لن تمنح محاولات بناء دولة فلسطينة قابلة للحياة اي فرصة.