بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة قبل فوات الأوان
من المعروف أن ولاية الوادي تعتبر قلعة من قلاع بعض الأمراض و قد تكون خطيرة كت فوئيد عفان الله منه و أسبابه مزالة لم تحدد بضبط و لم تحصى ولكن هناك أسباب واضحة لا شكا فيها كشرب من المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي أو شرب اللاقمي من نخلة تشرب من ذلك الماء أو العدوة ’ و قد كلفة الجهات الوصية ما يكفي لحيلولة دون تفشي هذا المرض كإحصاء الأماكن الملوثة بهذا المرض و التشديد على يحفر في بولوعات لصرف المياه الزائدة و صبها على المياه النقية المراقبة الصحية للأحياء المصابة
كل هذه الإجراءات و غيرها الهدف منها حصر هذا المرض و غيره و لكن للأسف
الشديد و ما نلاحظه هذه الأيام عند نزولك لسوق الخضر بتجزئة و المتواجد في غوط ساردوك في الناحية الغربية انبعاث روائح كريهة جيدا لدى دخولك لحي المطاعم و مجاوره من متاجر كبيع الأعشاب و قاعات التسلية كل غارقة بهذه الروائح الكريهة و حسب ما يقول أهل الحي فهناك بولوعات أصبحت غير صالحة للاستعمال و تهري قنواتها بإضافة إلى أن هناك ساقية لمياه الصرف مكشوفة تمر فكيف لا تنبعث الروائح
أيها الإخوة القضية ليست سهلة بهذا التصور فمنطقة لا ينقصها مرض التفوئيد فقط بل أن حتى الناموس يستطيع أن يعيش بقوة في هذا المكان و ينقل مايستطيع من مكروبات و جراثيم لنشر اخطر أمراض الجلدية كشمنيوز التي تحتل مكانة لا باس بها هناء
إن الحل قد لا يكون هنا و لكن قد يبدأ من هذا المنتدى أيها الإخوة اعطو رأيكم بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكل يااخي الغالي ليس في الظهور الناموس بل اعظم من ذلك فمحيط الملوث قد ينتج امراض و اوبى جديد او متجدد قد تكون تقاوم ما عندنا من عقاقير و دليل على ذلك ان هناك ولايات في الغرب الجزائري ظهر بها مرض الطعون الذي اختفاء منذ قرون ولان هو موجود و السوال كيف ولماذ الجواب عندنا في سوق الخضر في غوط السردوك و الصينيون لن يحل المشكل مدام هناك من ياكل و يشرب و يبيع و يلعب و يسمع الغنى و الرائحة الكريهة تحيط به من كل مكان.
بارك الله فيك اخي الغالي الزعيم على الرد الجميل و التشجيع