بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
حأحكي لكم قصة قرأتها ولمست فيها قلة الأمان ودحين حأسيبكم تقرؤا وتحكموا بأنفسكم...
بينما كان أحد الشباب يتسوق لشراء بعض الأغراض المنزلية لاحظ وجود مرأة كبيرة بالسن تلاحقه
فإستدار
نحوها متسئلا بإسغراب عن سبب ملاحقتها له فوجدها ننظر له وعينها تدمع
فسألها عن سبب بكائها وملاحقتها له؟؟ فقالت له..بأنه يشبه إبنها المتوفي
جدا وقد ذكرها به فحن لخاطرها وأخذ يواسيهاوأخذ يطبطب عليها وسألها إن
كانت بحاجة لأي شئ ..فقلت له لاأريد منك إلا أن تناديني بكلمة أمي حتى
نخرج من المكان لجبري خاطري ..فما كان من الشاب النشمي إلا أن لبى طلبها
وأخذ يناديها بأمي إلى أن أنهيا التسوق وسبقته بالخروج وجاء دور الشاب عند
المحاسب فأعطاه مبلغ الحساب البالغ ألفين وخمسمائة ريال ....ففجع الشاب
لهذا المبلغ وطلب من المحاسب معاودت الحساب إلا أن المحاسب بلغه أن حسابه
قيمته مئة وخمسة وعشرون والباقي حساب أمه ...فقال ليست أمي إنما القصة
فقاطعه المحاسب وقال ألم تناديها بأمي قال بلى لكن ...قاطعه المحاسب مرة
أخرى وطلب منه دفع الحساب كاملا فما كان منه إلا أن دفع وهو يقو إنا لله
إنا له راجعون.....