مسعود أوزيلعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 23/01/2009 عدد المشاركات : 1449 العمر : 29 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1415 الإقامة :
| موضوع: بماذا أناديك وكيف أحدثك ..... أحالنا يرضي الله السبت أبريل 11, 2009 9:56 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين
إخواننا و أحبابنا في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الله عز و جل في كتابه الحكيم {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا} [ الأحزاب 32].
وذكر المفسرون أن الخضوع بالقول يكون بأمرين:
1ـ إما بالكلام نفسه بأن يكون في الكلمات نوع من العاطفة كأن يقول أحد الطرفين للآخر: (الغالية ـ الغالي ـ الحبيب ـ الحبيبة ـ العزيز ـ العزيزة...)وهكذا. الإسلام لا يمنع التخاطب بين الرجل والمرأة، بل لم يمنع الإسلام الكلام بين زوجات النبي والرجال، وقال لهم الله عز وجل: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" فنهاهن الله عز وجل عن إطماع الرجال بالألفاظ أو بكيفية الكلام التي تطمع الرجل، وأمرهن بالقول المعروف
2ـ أن لا يتضمن الكلام نحو هذه الألفاظ، لكن يكون فيه تكسر وتلين وإمالة في الحديث أو تطويل لا حاجة له زائد عن المقصود كبعض العبارات مثل (هههههه و إبتسامة أو ايقونة ...)
بل و ذهب بعض الفقهاء كالحنبلي إلى عدم رد السلام على الرجل في (كَشَّافَ الْقِنَاعِ عَنْ متن الْإِقْنَاعِ) للعلامة منصور بن يونس البهوتي: "وإن سلَّم الرجل عليها -أي على الشابَّة- لم تردَّه؛ دفعاً للمفسدة" فإذا كان رد السلام يسقط عن المرأة دفعا للمفسدة فما بالكم بما نراه و نلاحظه من ميوعة و ود مفرط فيه و تواصل لغير حاجة و لا ضرورة ننسى فيها آداب المعاملات فضلا عن حكم المخاطبة و الإختلاط بين الجنسين نسأل الله السلامة و العافية و الهداية.
و قد تعدى أمر المخاطبة و التعامل إلى ما لا تحمد عقباه من سؤال عن الأخوات جهرا و على العام و إفراطا في العلاقات التي يراها البعض عادية و يرفضها الإسلام رفضا و يمقتها الله مقتا الذي بين لنا و حكم وهو الحكيم قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الاحزاب: 53] .
هذا السؤال عن الحاجة فكيف بنا نجهر بما قد يهلكنا و لا ينفعنا غفر الله لنا و لكم و لجميع المسلمين.
ومع هذا كله أختاه فترك محادثة الرجل على أي حال أبعد عن الفتنة، وأدعى للسلامة؛ لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم و قد يسقطنا بضعف قلوبنا أو مرضها.
فأنصحكم أخوتي وأخواتي..... عدم استخدام الصورة بأي حال والإكتفاء بالكتابة فهي تغني
الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها،
الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.
فلتعذرني أخواتي العفيفات عما قلت وأقول...
هناك منكن من تضع صور لفتيات وإن كن غير ظاهرات الوجوه ولكن هناك فتنة فيها بالعيون وبجمالها وبالكحلة عليها ومع أنها لا تخص صاحبة المعرف بشيئ ولكنها تغوي من في قلبه مرض
منكن من يضعن صور مايرمز إلى قلوب الحب وغيرها من رموز الأنوثة والرومنسية وتظن الأمر عاديا....لا والله ليس بعاديا ولا يمر عليه الرجل مرور الكرام أبدا .... أما يكفيك أن يرسم الرجل صورة لك في مخيلته فيكون الإثم
هناك أخوات يتعمدن الكتابة بألوان متعارف عليها بأنها أنثوية فتعطي صاحبة الموضوع فكرة عن عاطفتها وأنوثتها
و من هنا ندعو إخواننا و أخواتنا إلى خشية الله تعالى و أن نتق الله في أنفسنا و نخاف وعيده و نتقيد بالضوابط الشرعية و أحكام التعامل و المخاطبة و الإختلاط بين الجنسين وعلينا طلب العلم و الإستعلام عن كل ما يهمنا و معاملاتنا و حياتنا و أحكامها فأنتم أهل الإسلام و أنصار الخلافة فما هكذا يكون أنصار المجاهدين و لا هكذا كانوا.
لنتحلى بأخلاق أهل القرآن الذين علموا كلام ربهم فطبقوه واقعا في حياتهم اليومية و ما كانت الأحكام إلا لتعيننا على ديننا و دنيانا و تبين لنا و تبسط فاعملوا إن الله مطلع على أعمالكم.
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد
هذا و نسأل الله أن يوفقنا و إياكم لما يحب و يرضى و يثبت أقدامنا و قلوبنا و يغفر لنا ذنوبنا و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
|
أنين الأمةعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 05/01/2009 عدد المشاركات : 889 العمر : 101 قوة السمعة : 3 قوة النشاط : 728 الإقامة :
| موضوع: رد: بماذا أناديك وكيف أحدثك ..... أحالنا يرضي الله السبت أبريل 11, 2009 10:26 am | |
| بارك الله فيك جعلها الله في ميزان حسناتك ونعم النصيحة ونعم التذكير وخاصة قولك و من هنا ندعو إخواننا و أخواتنا إلى خشية الله تعالى و أن نتق الله في أنفسنا و نخاف وعيده و نتقيد بالضوابط الشرعية و أحكام التعامل و المخاطبة و الإختلاط بين الجنسين وعلينا طلب العلم و الإستعلام عن كل ما يهمنا و معاملاتنا و حياتنا و أحكامها فأنتم أهل الإسلام و أنصار الخلافة فما هكذا يكون أنصار المجاهدين و لا هكذا كانوا |
|
شمس الإسلامعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/08/2008 عدد المشاركات : 6287 العمر : 30 قوة السمعة : 7 قوة النشاط : 3825
| موضوع: رد: بماذا أناديك وكيف أحدثك ..... أحالنا يرضي الله السبت أبريل 11, 2009 12:36 pm | |
| شكرا لكما إخوتي أنين الأمة وفارس المدريدي على هذه النصائح الذهبية
|
|