كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! B22d2610
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! B22d2610
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! K10

كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

 كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى

الزعيم


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/07/2008
عدد المشاركات : 11098
العمر : 32
قوة السمعة : 52
قوة النشاط : 14391
ذكر
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 12:23 pm

عبارة جعلتني ابحث عن كتاب "كفاحي" لـ هتلر


كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!

كفاحي
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! 1232318311

آدولف هتلر


(1889 - 1945)


تمهيد :

قد يكون آدولف هتلر أهم الشخصيات السياسية في القرن العشرين .. ومن المعروف ان وجود صورته على ظهر كتاب يزيد مبيعاته بنسسبة . %20 وقد و..لد كما يقص في مذكراته لاسرة متواضعة ، وعاش جل اعوام طفولته وشبابه الاول خارج المانيا. ثم عاد لوطنه الام وساهم في تأسيس الحزب النازي. وخلال عشرة اعوام ، بات قائدا ً للامة الألمانية.
في كفاحي، يقص هتلر حكاية صراعه في سبيل الوصول للفلسفة التي يؤمن بها اولا ً ، ثم الكفاح في سبيل تحقيق ما يعتبره طموحات الشعب الالماني. نختار اولا ً وصف هتلر لطفولته الباكرة وحياته الأسرية الباكرة ثم معاناته من الفقر المدقع في فيينا ، وصولا ً الى آرائه التي لم يغيرها ابدا ً بشأن القضية اليهودية .

الفصل الاول : طفولتي
يبدو وكأن القدر تعمد أختيار براوناو موقعاً لأولد فيه , فتلك المدينة الصغيرة تقع على الحدود بين دولتين سعينا نحن الجيل الجديد لتوحيدهما بكل ما لدينا من قوة.
فلابد من عودة ألمانيا النمساوية للوطن الام ، وليس بسبب أي دوافع اقتصادية. بل وحتى ان الحق الاتحاد اضراراً اقتصادية، فلابد منه. دمائنا تطلب وطناً واحداً ، ولن تستطيع الأمة الألمانية امتلاك الحق الاخلاقي لتحقيق سياسة استعمارية حتى تجمع اطفالها في وطن واحد. وفقط حين تشمل حدودنا آخر الماني، ولا نستطيع تأمين رزقه، سنمتلك الحق الاخلاقي في احتلال اراض اخرى بسبب معاناة شعبنا. سيصير السيف اداة الحرث ، ومن دموع الحرب سينبت الخبز للأجيال القادمة.

وهكذا يبدو لي ان هذه القرية الصغيرة كانت رمزاً للمسؤلية الغالية التي انيطت بي ، ولكن هنالك صورة بائسة اخرى تذكرنا تلك المدينة بها. فقبل مائة عام، كانت مسرحاً لكارثة مأساوية ستخلد في صفحات التاريخ الألماني. فحين انحطت الاوضاع الى اسوء حال ممكن تحت وطئة الاحتلال الفرنسي، استشهد جوهانا، بائع الكتب، في سبيل الوطن الذي احبه. وقد رفض التخلي عن شركائه وشجب الذين كانوا افضل منه في قدراتهم. وقد ابلغ احد ضباط الشرطة الألمان عنه للفرنسيين ، وبقى العار ملحقاً باسمه حتى الساعة.
في هذه المدينة الصغيرة، المضيئة ببريق الشهادة في سبيل الوطن، والتي حكمتها النمسا وان كان دم شعبها المانياً ، عاش والدي في آواخر الثمانينات من القرن الماضي , وبينما كان والدي موضفاً حكومياً، رعت امي افراد الاسرة. ولم يبق حالياً في ذاكرتي سوى القليل عن هذا المكان لاننا سرعان ما رحلنا منه لبلدة باسو في المانيا.

وخلال تلك الايام كان التنقل مصيراً محتوماً على الموظف. وهكذا انتقل والدي مرة ثالثة الى لينز، وهناك اخيراً تمت احالته على التقاعد. ولكن ذلك لم يعن له الراحة ابداً. فمنذ طفولته كان لا يطيق البقاء في المنزل بلا عمل، وهرب في سن الثالثة عشر الى فيينا وتعلم حرفة وحصل على التجربة والنجاح قبل سن السابعة عشر، ولكنه ما قنع بكل هذا، بل ان معاناة الاعوام الاولى دفعت للسعي وراء مستقبل افضل.
وهكذا بحث على وظيفة حكومية، وبعد عشرين عاماً من الصراع الدؤوب ، عثر عليها. وهكذا حقق قسمه القديم ، وهو الا يعود لقريتة الصغيرة الا بعد ان يكون قد كون نفسه.
حقق الرجل حلمه ، ولكن لا أحد في القرية تذكر الطفل الذي هاجر ، بل وبدت له قريته غريبة تماماً ، وكانه يراها لاول مرة. واخيراً، وفي سن السادسة والخسين، بعد تقاعده، ما استطاع احتمال الفراغ، فاقتنى مزرعة وعمل في زراعتها كما فعل اجداده من قبل.
وخلال تلك الفترة تكونت داخلي بوادر الشخصية الاولية. اللعب في الحقول، المشي الى المدرسة، وخصوصاً الاختلاط مع اصدقائي العنيفين الذي اقلقت علاقاتي معهم والدتي، كل هذه جعلتني من النوع النشط الذي لا يرتاح للبقاء في المنزل. وبالرغم من عدم تفكري بالحرفة المستقبلية، ما كانت عواطفي ابداً تتجه نحو المسير الذي اتخذه والدي لنفسة. اؤمن باني حتى آنذاك تمتعت بقدرات بلاغية مميزة ظهرت في شكل حوارات عنيفة مع زملاء الدراسة. بل وبت زعيماً لمجموعة : ونجحت في المدرسة بالفعل ، ولكني كنت شديد المراس. اشتركت في النشاطات الكنائسية ، واسكرتني عظمة هذه المؤسسة العريقة. وبدا لي القس مثالاً لما ينبغي ان اكونه، كما بدا لوالدي من قبل. ولكن الاخير فشل في التعامل مع قدرات ابنه البلاغية وما استطاع تصور مستقبل ممكن له، بل واقلقه هذا الوضع كثيراً.
هذا الحلم الكنائسي تخلى عني سريعاً ، بعد ان عثرت على بعض الكتب العسكرية التي وصفت المعارك بين فرنسا والمانيا عام 1870 - 1871 عشقت هذه النصوص ، وصارت الصرعات البطولية النشاط الفكري والخيالي الاساسي لكياني. ومنذ ذلك الوقت صرت اعشق كل ما له علاقة بالجنود.
ولكن الاسئلة الصعبة بدأت تفرض نفسها على فكري : هنل هناك فوارق - بين الالمان
الذين خاضوا تلك المعارك والاخرين؟ ولماذا لم تشترك النمسا فيها؟ ولماذا لم يطلب من والدي الاشتراك؟ الا ننتمي جميعاً لذات الوطن؟ الا ننتمي سوية؟ بدأت هذه التساؤلات تشغل بالي لاول مرة. طرحت الاسئلة واجابوني بحذر قائلين ان الالمان غير المحظوظين لا ينتمون لذات الدولة التي اسسها بسمارك ، وكان هذا الوضع عسيراً على الفهم ، ثم قالوا لي ان الاوان قد حان للذهاب للمدرسة الثانوية.
اكد والدي انه يرغب في ان اذهب لمدرسة خاصة لاعداد الموظفين. فهو بسبب تجاربه الحياتية ما رأى طائلاً وراء المدارس العادية. كانت رغبته هي ان اصير موظفاً حكومياً مثله ، بل وافضل لانني كنت ساتعلم من اخطائه واستفيد من تجاربه ، لانه تصور استحالة ان ارفض السير على دربه، كان قراره واضحاً ، مؤكداً. معاناة عمر طويل ومشاق الحياة وهبته طبيعة متعسفة.
وبدا له من المستحيل ان يترك الامر لابنه غير المجرب ، الغير قادر على احتمال المسئوليات.
بل وتصور انه سيكون مذنباً ان لم يستخدم سلطته لتحديد مستقبله، وراى ان هذه مسؤولية تحتمها عليه الوظيفة الابوية.

ومع ذلك سارت الامور بطريقة مغايرة: فقد رفضت الفكرة بشكل قاطع، وما كان عمري اكثر من احدى عشر سنة. ولم ينجح الترغيب او الترهيب كليهما في تغيير رايي. وكل مساعي والدي الذي قص علي قصصاً عن تجاربه في العمل ، راجياً ان اقنع به واحبه، ادت لنتائج عكسية. تثائبت واهناً اذ تصورت انني ساقضي العمر امام مكتب ، بدون ان يكون وقتي ملكاً لي، قاضياً حياتي في تحويل الدنيا الى فراغات يقوم احدهم بملأها في صورة طلب او وظيفة. واي افكار كان يمكن لمشهد كهذا ان يخلقه في نفس طفل طبيعي؟ الوظائف المدرسية كانت سهلة ، وامتلكت الوقت الحر لدرجة ان الشمس عرفتني اكثر من حيطان حجرتي. وحين يبحث اعدائي السياسيين في الماضي البعيد، ويعثرون على ما يؤكد ان هتلر كان طفلاً شقياً ، اشكر الله على انهم قد اعادوا لفكري ذكريات بعض تلك الايام السعيدة. الغابات والحقول باتوا حلبات الصراع التي قضيت فيها حياتي ، والمدرسة الجديدة لم تغير هذا الوضع ، وطالما كانت معارضتي الاساسية لفكرة والدي
نظرية ، استطعنا التعايش سوياً. فقد احتفظت بارآئي الخاصة، وما خالفته بصوت مرتفع. ولكن وفي سن الثانية عشر بدأت اطمع في ان اصير رساماً. ومع ان والدي كان يشجع هذه الهواية، الا انه لم يتصور ابداً ان اسير في هذا الاتجاه . "رسام" ؟
تشكك حتى في عقلي ، وربما تصور انه لم يفهم ما اعنيه. ولكن بعد ان فهم ، عارض الفكرة بكل ما في طبيعته من عناد. " رسام! فقط بعد موتي. ” ولكنة اكتشف ان ابنه قد ورث منه ذات العناد.

وهكذا بقي الحال زمناً طويلاً . وما كانت النتائج طيبة. فقد اصابت المرارة نفس الرجل الكبير، وما كان باستطاعتي الرضوخ له. وهكذا حين اكد استحالة دراستي للفن، قررت ايقاف الدراسة بشكل عملي، متصوراً انه حين سيرى فشلي الدراسي ، سيسمح لي بالسير في الاتجاه الذي اختاره. كانت نتائجي المدرسية آنذاك غير طبيعية: فكل ما له علاقة بالرسم جلبت فيه افضل النتائج، وفي الباقي اسوءها. ولكن انجازاتي كانت مميزة في حقلي الجغرافيا والتاريخ الالمانيين، لانني عشقت هاتين المادتين وكنت افضل التلاميذ فيهما ، وحين اتطلع لتلك المرحلة الان، بعد مرور السنوات الكثيرة، الاحظ حقيقتين هامتين: فأولاً ، صرت قومياً، وثانياً ، تعلمت معنى التاريخ. ففي دولة متعددة الاجناس كالنمسا ، كان من الصعب جداً ان يعرف المرء معنى الانتماء لالمانيا. فبعد المعارك الفرنسية الالمانية، قل الاهتمام بالالمان في الخارج، ونساهم البعض تماماً.
ومع ذلك، فلو لم يكن الدم الالماني طاهراً قوياً ، لما استطاع العشرة مليون الماني ترك بصمتهم واضحة جلية في دولة تتكون من اكثر من خمسين مليون نسمة، لدرجة ان الناس تصورت ان النمسا كانت دولة المانية مستقلة.

القليلون ادركوا قسوة الصراع الوحشي الذي خضناه للحفاظ على اللغة الالمانية، المدارس الالمانية، والاسلوب الخاص للحياة: اليوم فقط، حين يحلم الملايين من الالمان بالعودة للوطن الام، ساعين على الاقل للحفاظ على لغتهم القوية، يدرك جل الناس صعوبة هذا الصراع، وربما يقدر بعضهم اهمية هؤلاء الافراد الذين حموا الوطن من الهجمات من الشرق، وحاربوا من اجل ابقاء اللغة المشتركة حين ما اهتمت الحكوات الالمانية الا بالمستعمرات البعيدة ، متناسية معاناة الالمان في الجوار . وحتى الاطفال اشتركوا في الصراع القومي: اذ رفضنا ترتيد الاغاني غير الالمانية، وارتدينا الثياب التقليدية ، بالرغم من التهديد والعقوبات. فمنذ طفولتي لم يعني شعور “الوطنية ” أي شيء لي، بينما عنت المشاعر القومية كل شيء. وقد كانت دراسة التاريخ دافعاً
قوياً لخلق الحس القومي، نظراً لعدم وجود تاريخ نمساوي مستقل. بل ان مصير هذه الدولة مرتبط بألمانيا لدرجة ان ظهور تاريخ نمساوي خاص يبدو مستحيلاً . فتقسيم المانيا لموقعين هو في حد ذاته جزء من التاريخ الالماني .
ضرورة توحيد الالمان والنمساويين كانت نتيجة حلماً بقي في قلوب الجماهير بسبب تذكرها للتاريخ الذي كان بئراً لا ينضب. وخاصة في اوقات النسيان ، سما التاريخ فوق الثراء المرحلي وهمس الماضي للشعب باحلام المستقبل .
تعليم التاريخ في ما يسمى المدارس الثانوية لا يزال حتى اليوم في حال يرثى لها. والقلة من الاساتذة تفهم ان الهدف من دراسته ليس حفظ ارقام او تواريخ، مثل يوم معركة، او ساعة ميلاد زعيم، او حتى حين وصول ملك للسلطة. فمعرفة التاريخ تعني معرفة القوى التي تسبب النتائج المسماة احداثاً تاريخية. والمعرفة هي : القدرة على تذكر الاساسي ، ونسيان كل ما هو غير ضروري .
وقد يكون احد اهم اسباب تشكيل شخصيتي الحالية دراستي للتاريخ مع احد القلة الذين عرفوا هذه القواعد وراعوها في التدريس، الاستاذ ليوبلد بوتش. فقد كان ذلك الرجل العجوز خيراً متقناً لمادته، وتمتع ايضاً بقدرة بلاغية مميزة سحرت اللب وجعلتنا، ونحن نستمع لبعض قصصه، ننسى الحاضر، وكانه ساحر ياخذنا لعصور ماضية، عبر ضباب عشرات السنين، صانعاً من الاحداث التاريخية واقعاً معاشاً. وقد كنا من المحظوظين جداً لان هذا المدرس عرف كيف ينير الماضي بأمثلة من الحاضر، وكيف يجلب من الماضي وقائع تلقي الضوء على الحاضر. ونتيجة لهذه القدرة فهم اكثر من غيره المصاعب التي نعانيها، واستغل مشاعرنا القومية لتقويمنا، مستنشداً باحساسنا بالشرف للانتماء للوطن. وبهذه الطريقة نجح في تهذيبنا بشكل افضل من أي اسلوب آخر ، هذا المدرس جعلني عاشقاً للتاريخ. وهكذا بت ثورياً بدون ان يسعى هو متعمداً لذلك. فمن يستطيع دراسة التاريخ الالماني مع استاذ كهذا بدون ان يكره الدولة التي كادت تدمر مصير الامة؟ ألم نعرف ان النمسا ما حملت للألمان سوى البغضاء؟ الم نشاهد افعالهم كل يوم؟ في الشمال
والجنوب كان سم الدول الاخرى يدمر جسد وطننا ، وحتى فيينا تم تحويلها لمدينة لا المانية. فقد حاولت الاسرة الحاكمة جلب سكان البلاد الاخرى، وخصوصاً التشيك، بقدر الاستطاعة، وكان مقتل السيد فرانسز فوردناد، عدو الالمان الاول، على ايديهم دلالة على عدالة الرب الازلي.
كانت الاثقال التي ناء بحملها الشعب الالماني هائلة ، اذ دفعوا المال والدم ، وبلا فائدة . ولكن ما اغضبني ادعاء ان كل هذا نتج عن علاقات متميزة بين المانيا والنمسا، نتج عنها ان الشعب الالماني تم تدميره بموافقة من الحكومة الالمانية ذاتها . وكانت نتيجة هذا النفاق هو ازدياد الكراهية للحكومة الالمانية لدرجة الازدراء. ولكن حكام المانيا ما فقهوا كل هذا ، ومثل رجل اعمى، عاشوا بجوار الجثة متصورين في سكون الموت ساعة ميلاد حياة جديدة. وهذا التصور الخاطيء ادى للحرب العالمية الاولى والدمار الناتج عنها .
ادركت في هذه الفترة ان الامة الالمانية ستبقى فقط لو تم تدمير النمسا، وما هو اهم ، ان الحس القومي يتعارض كلية مع مشاعر التبجيل للملك. عرفت ان هذه الاسرة الحاكمة لا هدف لها سوى اخماد نار الامة الالمانية. ومع ذلك احببت النمسا كجزء من الوطن الام .
طبع التفكير التاريخي الذي تعلمته خلال هذه الايام ما هجرني ابداً بعد ذلك. بات التاريخ العالمي مورداً لا ينضب عرفت عن طريقه مغزى الاحداث المعاصرة. وهكذا تحولت باكراً الى سياسي ثائر .
ما كان المسرح سيئاً في شمال النمسا. فقد شاهدت المسرحيات المختلفة في سن الثانية عشر ، وبعض اعمال الاوبرا كذلك .
كل هذه العوامل دفعتني لرفض العمل الذي اراد والدي اعدادي له . ايقنت انني لن استطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية. ساكون رساماً، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً .
ومع ذلك ، تحولت مع مرور الاعوام الى حب المعمار اكثر من الرسم .
وعلى كل حال ، فقد تدخل القدر، واصيب والدي بالجلطة، وانتهت رحلته الدنيوية، وتركنا جميعاً في حالة من الحزن العميق. لقد كان طموحه الاخير مساعدة ابنه حتى لا يعاني كما عانى ويكرر ذات الاخطاء. وان لم ينجح الا ان البذور التي زرعها لعبت دورها في خلق مستقبل لم يستطع هو ولا انا ادراكه آنذاك .
وقد رغبت امي في ان استمر في الدراسة كما اراد والدي. ثم اصبت بمرض ساعدني على التغلب على هذا الصراع المنزلي. اذ اكد الطبيب انني لا استطيع البقاء في مكتب ، والح على ابتعادي عن المدرسة لعام كامل. وهكذا حققت لي الاقدار الهدف الذي سعيت له .
وافقت امي مكرهة اخيراً على ان ادرس في المعهد الفني. كانت اسعد ايام العمر امامي الا انها بقت احلاماً لان والدتي توفيت بعد وفاة والدي بعامين نتيجة لمرض قاتل اصابها على حين غرة.
احترمت والدي، ولكنني احببت امي، وقد احزنني رحيلها كثيراً.
وهكذا وجدت نفسي مضطراً لاتخاذ قرارات صعبة. الاموال القليلة المتبقية كانت قد اُنفقت في علاج امي، وما قدمته الحكومة للايتام ما كان كافياً حتى لشظف العيش . وهكذا كان امامي مسؤولية الاستقلال الاقتصادي .
وضعت ثيابي القليلة في حقيبة ، وفي قلبي ارادة جديدة، واتجهت الى فيينا. مثل والدي قررت ان انتزع من القدر مصيراً ميزاً ، وان اكون شيئاً خاصاً ، أي شيء ، باستثناء موظف حكومي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى

الزعيم


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/07/2008
عدد المشاركات : 11098
العمر : 32
قوة السمعة : 52
قوة النشاط : 14391
ذكر
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: رد: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 12:29 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
شمس الإسلام
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

شمس الإسلام


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/08/2008
عدد المشاركات : 6287
العمر : 30
قوة السمعة : 7
قوة النشاط : 3825
انثى


مُساهمةموضوع: رد: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 1:59 pm

بارك الله فيك يا زعيمنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
نبراس الحياة
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

نبراس الحياة


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 12/08/2008
عدد المشاركات : 5636
العمر : 33
قوة السمعة : 8
قوة النشاط : 3443
انثى
الإقامة : الجزائر

http://chababsouf.mam9.com
مُساهمةموضوع: رد: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 2:57 pm



أنا في مثل هذه المواقف دائما تراودني هذه الكلمات

رغم الشتاء الصاقع والسحاب القاتم , سنظل نكتب للربيع سنظل نحلم بالربيع سنظل ننتظر الربيع

فمهما طغوا اليهود في الأرض بفسادهم , فسيأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه الفرج بإذن الله تعالى

مشكور يا زعيم على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
bouhrawa brahim
عـــضــو جــديــد
عـــضــو جــديــد

bouhrawa brahim


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 20/10/2008
عدد المشاركات : 19
العمر : 46
قوة السمعة : 0
قوة النشاط : 2
ذكر


مُساهمةموضوع: رد: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 2:59 pm

يا ليته ابادهم جميعا
مشكووووووور حبيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Untitl66
خيال الكون
فريق الإدارة
فريق الإدارة

avatar


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/08/2008
عدد المشاركات : 7924
العمر : 38
قوة السمعة : 7
قوة النشاط : 5195
ذكر
الإقامة : الجزائر

http://chababsouf.mam9.com
مُساهمةموضوع: رد: كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!   كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..! Emptyالأربعاء مارس 18, 2009 7:48 am

لكن تركت أقلية منهم لتعرفوا لماذا أحرقتهم

مشكور زعيم على ماقدمت

تسلم يمناك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كان في وسعي حرق جميع يهود العالم.. لكني تركت لكم شيئا منهم.. لتعرفون لما أحرقتهم..!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: الملتقى العام-



©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع