| ذكــــــاء الجســــد ,,,,,,,,,,,,,,,,,.................. | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مينو السوفيفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/08/2008 عدد المشاركات : 7765 العمر : 28 قوة السمعة : 9 قوة النشاط : 3676 الإقامة :
| موضوع: ذكــــــاء الجســــد ,,,,,,,,,,,,,,,,,.................. الخميس فبراير 19, 2009 1:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف ,, اهليــــن إخــواتي إخــواني ,,,, ذكاء الجسد
لقد نظرت العلوم الطبية الغربية إلى الإنسان على أنه وحدة منفصلة الأجزاء ومستقلة عن الطبيعة، وهذه إحدى الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في حق الإنسان بفصله عن طبيعته، إضافة إلى ذلك درس العلم الغربي الإنسان من الناحية الآلية فقط، وحصر سلامة هذه الناحية بسلامة الإنسان ككل دونما مراعاة لكلية الإنسان الذي يشكل بكينونته وحدة عضوية كلية متكاملة... إذا اشتكى منه عضو تداعى له كل الجسد بالحمى والسهر.
هذا يعني أن معالجة كل عضو منفصلاً عن الآخر خطأ كبير لأن الجسد يشكل نظام كوني كامل لا يمكن فصله، لذلك ومع هذه الرؤية الضيقة من الجانب الواحد فقط للإنسان حاولَ الطب الحديث متابعة الظواهر المرضية التي تظهر على الجسد دون الانتباه لهذه الإشارة التي تعني وجود مشكلة داخلية يعاني منها الجسد... وأدّت لهذه الظاهرة وهي ما نراه ونشعر به من ألم خارجي وداخلي... يقوم الطب في عصرنا هذا بمتابعة هذه الظواهر دون تتبع ما تعنيه، لذا يعتقد في حال زوالها عن الجسد أن المرض قد زال، وهنا يكون الطب قد منع المرض من محاولة تجسيد ذاته ليتخلص منه الجسم بالإضافة لإعطاء المرض الحافز ليعود وبشكل أقوى من جديد!....
بكل بساطة، محاولات الطب الغربي تقوم على معالجة القشور دون فهم عميق للجذور التي أدت إلى تلك العوارض.....
الجسد بكماله الفريد لا يمكن أن يكون بين بين... فهو إما مريض أو كلي العافية والصحة..... لذا يجب على الإنسان أن تكون نظرته شمولية تأخذ بعين الاعتبار شمولية هذا الجسد، وأن الأعضاء تعمل بتناغم مع بعضها وفي مُصالحة مع الوجود... وتعبّر عن هذه العلاقة في رقصة كونية شمولية لا محدودة.
الشيء الأساسي والجوهري أن يبدأ الإنسان بتفهم هذا الجسد لأنه مستعد أن يستمع وينصت لكننا لم نمنح أنفسنا الفرصة للتواصل بشكل أفضل معه.
الجسد رائع ومقدس لأنه طبيعي من التراب إلى التراب.. إنه الأمانة التي قالها الحق لجسدك عليك حق، علينا أن نبدأ التقرب إلى الله عن طريق فهم أجسادنا مع محبتنا واحترامنا له بكل مقاماته وأعضائه.... أن تكون شاكراً له دائماً ومعترفاً له بالجميل فهو يحميك ويقدم لك كل ما تحتاجه بكل إمكانياته، وهو كريم ومعطاء لا يعرف البخل أبداً ولكن لا تقسو عليه...
لقد علم الله بمقدار جهلنا بأنفسنا، لذا تجد أن كل الأمور المهمة التي تضمن استمرار الحياة لم تكن تحت سلطة البشر، بل أعطيت لذكاء الجسد وحنكته، كتحكم الجسد بعملية التنفس وتنظيم ضربات القلب وتسيير الدورة الدموية بالأسلوب الأنسب وصولاً إلى عملية الهضم..... وإلى الكثير من الأمور التي لو اختل توازن عملها الدقيق لدخل الإنسان في فوضى عارمة ستنتهي به إلى موت محتوم......
مثلاً، من الممكن جداً لو كان الإنسان يتحكم بتلك المسائل أن ينسى التنفس في أي لحظة... لحظة قد يكون فيها مشغولاً بالخارج على جدال أو شجار مع أحدٍ ما.. من الممكن أن ينسى التنفس أو ينسى زيادة ضربات القلب لتتناسب والوضع الراهن! وكذلك خلال النوم في الليل، كيف لنا الإبقاء على نبضات القلب مستمرة؟ هذا وأكثر إلى أن نصل إلى نظام الهضم الذي يقوم بهذه العمليات الكبيرة الضخمة التي تعجز عنها أكبر وأكثر مصانع البشر تطوراً... أنت فقط تقوم بمضغ الطعام وبلعه وتتجرّع الشراب وتعتقد أن قيامك بهذه الأشياء يعني أنك قد قمت بوظيفة عظيمة ومهمة وكبيرة جدا..ً ولكن عملية هضم الطعام وتناول الشراب تؤدى بواسطة أي إنسان دون الحاجة لأي مقدرة خاصة...
في الحرب العالمية الثانية، حدث أن رجلاً أصيب برصاصة في الجزء الداخلي من عنقه. لم يمت ولكن حنجرته أصيبت لذا أصبح لا يستطيع أن يأكل الطعام ولا حتى أن يشرب.. لا يستطيع أن يمرر أي شيء من خلال حنجرته لأن كل القناة مغلقة... إلى أن قام طبيب بتركيب قناة صغيرة إلى المعدة من خلال أنبوب خارجي وقام بوضع الطعام في هذا الأنبوب ليصل الغذاء إلى المعدة مباشرة... لكن الأنبوب شيء مادي جامد غير قادر على نقل متعة المضغ والبلع، لذلك بدأ هذا الرجل يشعر بالغضب لأنه لا يشعر بطعم أي شيء!...
اقترح عليه أحد الأطباء طريقة جديدة، وهي أن يتذوق الطعام أولاً، يمضغه ويطحنه بأسنانه ويستمتع ويستلذ بطعمه ثم بعد ذلك يضعه بالأنبوب... ونجحت الطريقة!
لو انتبهتَ لوجدتَ أن في جسدك أنبوب عظيم جداً...... إن الجهاز الهضمي وحده يعمل بأعجوبة كبيرة.... فكيف بباقي أجزاء الجسد؟؟
يقول العلماء أننا لو أردنا أن نقوم بصنع جهاز هضمي صغير، فنحن بحاجة إلى مصنع ومعمل ضخم جداً يدوّر الطعام ويحوله إلى دم ويصنف عناصر الغذاء ويرسل هذه العناصر إلى المكان المعين الذي يحتاجه وكذلك يرسل العناصر التي يحتاجها الدماغ التي ستصل إليه من خلال تدفق الدم في الدماغ..... فكيف لنا بمثل هذا المصنع الذكي الهائل؟؟؟
وهناك ناحية أخرى مهمة للغاية، بعض الناس يحتاج أحياناً إلى نقل وزراعة الأعضاء.... كزراعة القلب، لكن هذا القلب لا يستطيع أن يعيش الحب لأن الحب نابع من قلب صاحب القلب الأصلي... وفي حالة القلب الميكانيكي هل يعيش صاحب هذا القلب في الحب وكيف؟؟ مشاعر الحب لن تكون موجودة أصلاً...
وفي حالة زراعة الكلى، مشاعر الخوف التي يعيشها كيف ستظهر ومن أين ستأتي وإلى من ستتبع؟..... إلى العين والأذن الأنف والكثير الكثير....
لو صحونا قليلاً لوجدنا أن الجسد يعمل كل هذه العمليات بإتقان وبراعة تامة ويخدم الإنسان لمدة 70 أو 80 أو 90 سنة وربما أكثر، ولكننا لم نر حكمة هذا الجسد وتفوّق ذكائه العجيب... إنه إبداع خالق الأكوان... فتبارك الله أحسن الخالقين. منقووووووووول من بيت النور ,, لمريم نور
|
| | | | *الجوهرة*عـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/08/2010 عدد المشاركات : 2653 قوة السمعة : 5 قوة النشاط : 3108 الإقامة :
| موضوع: رد: ذكــــــاء الجســــد ,,,,,,,,,,,,,,,,,.................. الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:44 am | |
| |
| | | | الشهابمراقب القسم التقني
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 04/09/2010 عدد المشاركات : 2635 العمر : 32 قوة السمعة : 29 قوة النشاط : 3048 الإقامة :
| موضوع: رد: ذكــــــاء الجســــد ,,,,,,,,,,,,,,,,,.................. الجمعة أكتوبر 01, 2010 10:02 am | |
| .مشكـــــــــــــــــــــ merci ـــــــــــــــــــــــور thankssssssssss . |
| | | | | ذكــــــاء الجســــد ,,,,,,,,,,,,,,,,,.................. | |
|
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |