السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
البر بالوالدين - طريقك إلى النجاح
يتقرب الإنسان الى ربه بالعبادة.. وبالإخلاص في أداء فروضها ويحرص على ان يكون سلوكه

في الحياة ومعاملاته مع الآخرين وفقاً لتعاليم دينه.. سعياً لرضاء ربه وشكراً على ما أنعم به عليه

- وإذا صلحت العلاقة بين الإنسان وربه من خلال الإخلاص في العبادة فانه يلزم أن تكون علاقة

الإنسان بمن حوله على المستوى نفسه.. فمن أحبه الله.. أحبه الناس.. ولا يصح أن تكون علاقتك

بربك طيبة وعلاقتك بمن حولك تتسم بالجفاء والنفور

وأهم ما يوصينا به ديننا الحنيف هو البر بالوالدين.. فقد أوصى بذلك المولى جل شأنه فقال

(وبالوالدين إحسانا)

[b]وقال تعالى (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)

وسأل بن مسعود النبي عليه الصلاة والسلام فقال - أي العمل احب إلى الله - قال (الصلاة على

وقتها) قال ثم أي - قال (بر الوالدين

وقد جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام يشكو بخل ولده عليه فبكى النبي وقال للابن (وانت

ومالك لأبيك) وكررها ثلاث مرات

والمستفاد من ذلك ان ديننا يحثنا على البر بالوالدين لأن رضاهما من رضا الله ولذا فان الله

يستجيب لدعائهما ويحقق سؤالهما.. ولو بحثنا عن السر في نجاح من حولنا فسنجد ان من ضمن اسباب نجاحهم هو برهم بوالديهما


لتكن رعاية الوالدين هي من أولوياتنا في حياتنا.. ولنتذكر رعايتهما لنا ونحن صغار وشقاءهما

معنا.. اذا كان عقوق الوالدين من اكبر الكبائر..فإن البر بهما هو الطريق الى قمة النجاح.. فاذا

رضي الابوان عن ابن لهما سدد الله خطاه ووفقه في مسعاه ويسر له سبل النجاة.. وتحضرني حكمة

بالغة في التعبير من حكم الامام علي كرم الله وجه سلام الله عليه (من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن خاف أمن، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم

يار بي ارضى عني و ارضى عن اخواني و اخواتي في الله...و رضي عنا و عنهم الوالدين يا رب العالمين
....قولوا امييييييييييييييييييين الله يرضى عليكم

وقضى ربك أن لا تعبدوا اياه وبالوالدين احسانا
مشكورة على الموضوع الرائع

سبحان الله

مشكورة خيتوووووو