عندما كنت في المدرسة الأبتدائية, قرأت حكاية الثعلب والعنب~ ثعلب كان جائع
ولم يجد طعام ومن شدة ا لجوع رأى ثمار العنب فأراد ان يتناولها فحاول
القفز مراراً دون فائدة فا لثمار عالية,ولا يستطيع وعندما يأس عاد أدراجه
مبرراً فشله قائلاً: إن العنب لم ينضج بعد أيها الأحبة للأسف,
----------------------------------

إن فئة لا بأس بها من الشباب قد جعلوا هذا الثعلب قدوتهم ومنهجهم فعلى
سبيل المثال: تجد شاباً تكلم كثيراً أمام رفاقه, بأنه يريد أن يدرس في
أختصاص معين وعندما لم يوفق, وبدلاً من عدم اليأس والمحاولة من جديد, تجده
يردد في كل مكان أنه لو اراد ذلك الأمرلحصل عليه, لكنه لم يكن يعجبه وقس
على ذلك, فا لأمثلة كثيرة لكن للأسف المنهج واحد. ولكن الأدهى من ذلك أيها
الأخوة أنه عندما يصل الأمرإلى التشهير با لسمعة!!! فهذا هو الشر بعينه
فمثلاً تجد شاب تقدم لخطبة فتاة معروف عنها حسن أخلا قها وتربيتها العالية
وعندما لم يقبل بسبب أن للعائلة ظروف معينة , فتجده بدلاً أن يحمد الله
ويرضى بنصيبه ويبحث عن أخرى تجده يشهر بسمعة الفتاة, وتأليف القصص
والأكاذيب وأنه لو أرادها لكانت من نصيبه لكنه إكتشف أنها .....ومن هذه
الأكاذيب التي يستحي أي شاب عاقل وهذه القصص والله من الواقع المرير,
أتمنى أن تتغير هذه الأفكار الفاسدة والمقيتةمن مجتمعاتنا ويتطلع هؤلاء
الشباب الى الأمام بدلاًمن التخلف. والتطورمع الخلق هو الذي سيغير حيا
تهم نحو الأفضل }الآغا,,,