احياننا قد يصل الانسان الى منحنى طرق قد يكون اكثر مايكره هو نفسه...لا
داعي للاستغراب فتلك حقيقة دامغه ..ان يكون الانسان ضد نفسه او بالاحرى
حاقد على نفسه..كثير مايمر الانسان بمرحلة الخوف والافتقار الى الصدق مع
الذات...فحينما تمطر السماء نجد الانسان تختلط دموعه بالمطر..يحتك بمراحل
قد تفوق محيط عقله الصغير ..لذلك يضطر ان يعود الى الخلف ..يسير في خطئ
الرجعيه...فيصبح حينها ضد نفسه.. يتجه الانسان الى اللامعقول..ليهرب عن
الحقيقة الدامغه..الطرق ملتويه...حالكة الظلمه...متعرجة المسارات..نقف في
لحظة يكون الوقوف هو اسهل حل وطريقه ...ويبقى الامل ذاك الخيط الرفيع الذي
نحس به ولكنه بعيد المنال ...هيهات ان يبلغ المجد من لم يلعق
الصبرا...سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكنه بحاجة الى اجابة صادقه
...هل نحن صادقين...هل نحن محبين...هل نحن بشر ام اشباه البشر...اختلطت
الرؤئ...وضاعت المنى.. ويبقى الحال معلقا...الى متى...الى ان يرث الله
الارض ومن عليها ...سنبقى كما نحن ...ماجدهو ماجد وخالدهوخالد..وعبدالله هو
عبودي...ومحمد هو حمودي...مالم ننهض بانفسنا ..صوب المعالي..