المهم صدق المشاعر والأحاسيس
حتى ولو اعجب فتى بفتاة
يصارحها ويتقدم لها ويطلب يديها
اما يزيف مشاعره ويكذب عليها
من أجل المتعة فلا يصح ذلك
والمتضرر أكثر البنت .
اما ما نراه من حب الصغار فهذا وهم
مما يؤثر سلبا على الأولاد وعلى حياتهم ,
الكثيرات منهن تجدهن مجتهدات في الدراسة
واذا اصيبوا بهذا الوهم تتراجع مستواياتهن
وتضيعن مستقبلهن , اما الولد فهو يشبع رغباته
لا أكثر ولا أقل لأنه طبعا بسن المراهقة
فهو لا قادر على ان يكون قد المسؤولية ولا الجرأة
بطلب يد البنت ولا فتح بيت وتكوين اسرة
لأنه طبعا لازال صغير وأمامه الكثير
لكنه يقول أتسلى فقط وأضيع وقتي
والبنت تتسلى معه وتمرح فقط
وإذا نصحت من صديقاتها ضحكت عليهم
وقالت أنتم لا تفهموا شيء مجرد لعب
أو انتم متغطرسين فقط وتهولون الأمور
وتجدهم يتباهون بهذا ويفرحون
لأنهم لا يعلمون أن كل شيء ملاحظ من طرف الجميع
وفي الأخير عندما تطلع نتائج الباكالوريا والاهلية
بعد أيام وتكون العطلة الصيفية ويثمر شجر البرقوق
ويكون حصاد الزرع من قمح وشعير
تكون المتغطرسة التي لا تفهم شيء
هي الكبيرة في عيو ن الجميع
أما التي كانت هائمة ولا تهتم باحد إلا التسلية فقط
هي الصغيرة النادمة التي رسبت في الأهلية والباكالوريا
ولم يثمر لها لا شجر برقوق ولا زرع ولا هم يحزنون
شكرا لك أختي على التنبيه دوما متألقة .
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير