القلب
مركز الحب والعاطفة.
العقل
منطقة التفكير والإدراك.
الإنسان
لا يكون إنسانا إلا إذا ملك
(قلبا يحب،وعقلا يفكر)
أحيانا
يتصادم العقل مع القلب
ذلك التصادم ينتج
(صراعا بين الفكر والعاطفة)
هنا يكون الإنسان أمام الإمتحان الحقيقي!!!،إذ يرى
نفسه بين
(عقل يهدية،وعاطفة تغويه!!!)فإن انساق مع قلبه على حساب عقله
(كبل نفسه بقيود الذل والإستسلام!!!!)
وإن أطاع عقله على حساب عاطفته
(حرر نفسه من كل القيود،ولكنه سيعيش ألم
العواطف والمشاعر!!!)
ماذا أفعل حين تكون لدي أحلاما متولدة من عاطفتي،
ولكنها مخالفة لإرادة عقلي؟؟؟!!!.
سألت عقلي:
أنا لا أدعو إلى التجرد من العواطف،ولكني أحذر من
الإنسياق معها على حساب العقل والمنطق.
فاجعل عقلك سلطانا على عاطفتك،وعش التوازن بين
(العقل والعاطفة)وحينها ستنعم بحياة سعيدة هانئة،وإن كنت محروما من بعض ما تمليه عليك
(الأحاسيس والمشاعر والعواظف)
هكذا أجابني!!!.
وأنا أثق في عقله
ولكن
(عاطفتي تغلبني،وتستصرخني،وإن عقلي يحذرني وينصحني)
فماذا أفعل في هذا الصراع بين
(عقلي وعاطفتي؟؟؟؟!!!!!)
سؤال تصعب الإجابة عله!!!.
فما أقسى الصراع بسؤال بين
(العقل والعاطفة!!!!)