ألسلآم عليكــــــم ورحمة الله تعالى وبـــركـــآته ...
بسم الله الرحمآن الرحيم ...
كآس شاي ساخن.. شربته على عجل..
لم اتذوق طعمه..
إن كان حلواً أو مراً
بنكهة علقم أو قرفه.. لم أهتم..
أنتبهت للذعة حرارته على لساني..
وكأسي لم يبقى منه سوى رشفه..
تأملت كأس الشاي بيدي.. فوصلت لفكرة
آلاترون..
بان حياتنا اشبه بذلك الابريق الساخن بنكهاته المتعدده
افراح وأحزان متواليه.. احلام وأمال وبينهما الواقع والخيال.. وطموحات متعاليه .. قد تتحقق وقد تحتفي
خلف الستائر..
وتذكرت اللذعه فكنت كمن أفاق من غفله.. صفعات صادمه نتلقاها بوجوهنا ..
وأي الصفعات تلك؟! اثرها غير ملموس.. علاماته غير واضحه..
تصل للأعماق قبل الظواهر..
فالمتفنون باعطائها حاكوها بجودة عاليه..
لتترك معالم واضحه بالدواخل..
فهم لايهتمون الا بما تجود به السنتهم..
فالاوسمه والشعارات لاتفي بمقدار جهودهم
بمسرحيات أبطالها أفواههم المتنقله بالجوار..
فالاخراج والاداء احتكروه من عقليتهم الرجعيه..
فهم رائعون باستنباط الأدلاء والحجج من طباعهم العائمه بمنفى الجهل والتخلف..
فالمثل هنا يحتدم مشكلتهم:"كل يرى الناس بعين طبعه"
جور وظلم .. بان اشبه ألسنتهم بالأفاعي..
فهي اشد ضررا منها.. وسمها مفعوله اقووى..
يصل للأحشاء .. يعذب النفوس..
الى متى سيستمر البعض بتلك البشاعه؟
همسة: لاتحكم على الآخرين من تلقآء نفسكـ ..
فتصرفك لايخدم مصلحتك وانما يلقي بك لهاوية لامخرج منها..
وفي الآخير
"تأكد بان الله فوقك يراك ..يسمعك..
فحاسب نفسك قبل ان يحاسبك"
ممــآ رآق لــي ..
ع_ع_لــ...