في الأصيل
وقبل غروب الشمس
وقد أتى الآوان
لنسيان النسيان
لرثاء أنثى
ولبُكاء قلب ينزف
يكاد الحبَر أنَ يجف
ويكادالزمنَ أن يتوقف
قبل الحِرمان
ومزيداً من الكتمان
وطأتِ شوكةً في هضبةً عالية
كُنتِ هُناك وأنا أيضاً
أداويكِ بعُشب مزقته
وحتى الكلمات كانت تتأرجح بين لسان حائر وقلب ثائر
لا شيئ أقسى من السعادة ولا شيئ أقوى من المحبة
،ـ،
عواصفٌ رعدية وكلمات زُهاد
أفياءٌ وظلال
وبدايةً وإستهلال
كصفحةً سوداء تُباري البياض
وكلوحةً داكنَة رُسمت بريشة صفراء
وكحلم سماويَ بلون السماء
وبزرُقة البحر المُتأنقه
كُنتِ
تعبثين
تضحكين
تسخرين
أحببُ فيكِ إبتسامة
وأحببتُ فيكِ إنتظاري
لم أعشق المساء
ولم أحُب طيور النهار
ونوارس الشُطئان
وحتى بجع البُحيرات
وحمائمُ على السِنديان
ونبعُ مياهٍ نقيَ
وشلالات صغيرة تنحدر من مروج خضراء
وأمطارٌ رعدية تُزعجُ الإذن
ورائحة طعام تنبعثُ من مِدخنة دارٍ مُسنَ
كُلها كانت لا تعنيَ شيئاً بالنسبة لي
لأنَها كانت بعيدةً عنكِ
وحين إقتربتِ
زهى اللونُ الأخضر
وصفى الماء ونقى
وأصبحت تلك الحمائم رفاق صباح
وتلك الطيور قوية الجناح
تحملُ المشاعر وتقيسُ الإنحدار
،،،
يازهرةً لم ترتويَ بماء
لمَ تركتِ بعضكِ يفوح ببعضك
ولمَ سرقتِ دماءٍ لترويكِ
هل كُنتِ بحاجةً لذلك ؟
لا زلتُ أتسائل .. ولم أجِد إجابة