مرحبا
هي الخاطرة لالكم بعد غياب طويل
ذات ليلة
وبينما كنت لوحدي
بدأت أفكر
لِم اكتب ؟؟ أو لِمن ؟؟
لم أجد لتساؤلاتي تلك
سوى بضع كلمات
لم أفهم مغزاها
وإنقضت الساعات تلوى الأخرى
ومرت الأيام
وأسئلتي ليست لها إجابات
و أوراقي تزداد ... ورقة تلو الأخرى
كلمات ثم كلمات
وعدت من جديد
لأسأل نفسي
لـِم أكتب ؟؟ أو لـِمن ؟؟
لكنني لم أجد الإجابة
ربما ذات يوم سأعلم لماذا
حتى ذاك الوقت
سأظل أكتب وأكتب
وستظل تساؤلاتي تدور بذهني
كتبت حتى جف حبر قلمي
كتبت حتى إنتهت كل أوراقي
وتلطخت بالسواد كل الجدران
كتبت وسألت مين تستحق أن أكتب عنها ولها
لا أحد
ومع ذلك لازلت أكتب
كتبت وكتبت
كتبت على أوراقي حتى إمتلأت سطورها بالكلمات
كتبت حتى تعبت يداي من الكتابة
حتى إنحنى قلمي
وقتها مرً على عقلي تساؤلات
الإجابة عليها أمر مستحيل
نعم سألت نفسي
هل أكتب لحياة تستحق أن يكتب عنها
أم أنني أكتب لها وهى لا تستحق كلمة من كلماتي
لم أجد الجواب ولكن سأبحث عنه في السطور القادمة
نعم
سأظل أكتب و أكتب..وفي كل مكان سأحيا
فالحبر فيه حقيقة الأرواح
نكتب منها وإليه
تسألنا فلا نُجيبها سوى ... بالورق والقلم
ليتها إنتهت أوراقي
وجف حبر قلمي
منذ زمن
لو كان ذلك بالفعل حدث
لـِما أتت كل تلك التساؤلات
بقلمي