سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي B22d2610
سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي B22d2610
سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي K10

سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

 سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي Untitl66
فتى الجزائر
عـــضــو ســـوبــر
عـــضــو ســـوبــر

فتى الجزائر


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/09/2011
عدد المشاركات : 361
العمر : 63
قوة السمعة : 5
قوة النشاط : 495
ذكر
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي   سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي Emptyالخميس مايو 10, 2012 12:34 pm



سليلةُ الأنبياء
(صفية بنت حيي)


نصر اللَّه
المسلمين على اليهود في خيبر نصرًا كبيرًا، وكانت هي من بين السبايا، قال لها رسول
اللَّه صلى الله عليه و سلمسلم : "لم يزل أبوك من أشدّ اليهود لى عداوة حتى قتله
اللَّه تعالى.. يا صفية، إن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي، وإن اخترت اليهودية فعسى
أن أعتقك فتلحقي بقومك". فقالت: يا رسول اللَّه، إن اللَّه يقول في
كتابه:(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الزمر: 7 ]. وأنا قد هويتُ الإسلام
وصدَّقْتُ بك قبل أن تدعونى حيث صِرْت إلى رَحْلِكْ، ومالى في اليهودية أرَبٌ،
ومالى فيها والد ولا أخ، وخيّرتنى عَنْ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ صَارَتْ
صَفِيَّةُ لِدَحْيَةَ فِى مَقْسَمِهِ وَجَعَلُوا يَمْدَحُونَهَا عِنْدَ رَسُولِ
اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- - قَالَ - وَيَقُولُونَ مَا رَأَيْنَا فِى السَّبْىِ
مِثْلَهَا - قَالَ - فَبَعَثَ إِلَى دِحْيَةَ فَأَعْطَاهُ بِهَا مَا أَرَادَ ثُمَّ
دَفَعَهَا إِلَى أُمِّى فَقَالَ « أَصْلِحِيهَا ». قَالَ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ
اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- مِنْ خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا جَعَلَهَا فِى ظَهْرِهِ
نَزَلَ ثُمَّ ضَرَبَ عَلَيْهَا الْقُبَّةَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- « مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَأْتِنَا
بِهِ ». قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِىءُ بِفَضْلِ التَّمْرِ وَفَضْلِ السَّوِيقِ
حَتَّى جَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ سَوَادًا حَيْسًا فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ ذَلِكَ
الْحَيْسِ وَيَشْرَبُونَ مِنْ حِيَاضٍ إِلَى جَنْبِهِمْ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ -
قَالَ - فَقَالَ أَنَسٌ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- عَلَيْهَا - قَالَ - فَانْطَلَقْنَا حَتَّى إِذَا رَأَيْنَا جُدُرَ
الْمَدِينَةِ هَشِشْنَا إِلَيْهَا فَرَفَعْنَا مَطِيَّنَا وَرَفَعَ رَسُولُ
اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- مَطِيَّتَهُ - قَالَ - وَصَفِيَّةُ خَلْفَهُ قَدْ
أَرْدَفَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- - قَالَ - فَعَثَرَتْ مَطِيَّةُ
رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- فَصُرِعَ وَصُرِعَتْ قَالَ فَلَيْسَ أَحَدٌ
مِنَ النَّاسِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَلاَ إِلَيْهَا حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه و سلمسلم- فَسَتَرَهَا - قَالَ - فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ « لَمْ نُضَرَّ
». قَالَ فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ جَوَارِى نِسَائِهِ يَتَرَاءَيْنَهَا
وَيَشْمَتْنَ بِصَرْعَتِهَا. مسلم (3574 )[/b]


الحيس : الخليط
من التمر والسمن والأقط = هشش : نشط وانبعثت نفسه إليها


وفي رواية قَالَ
أَنَسٌ : انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ
خَيْبَرَ وَهُوَ يُرِيدُ وَادِيَ الْقُرَى ، وَمَعَهُ أُمّ سَلَمَةَ بِنْتُ
مِلْحَانَ وَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللّهِ صَلّى
اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ صَفِيّةَ حَتّى مَرّ بِهَا فَأَلْقَى عَلَيْهَا
رِدَاءَهُ ثُمّ عَرَضَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامَ فَقَالَ إنْ تَكُونِي عَلَى دِينِك
لَمْ نُكْرِهْك ، فَإِنْ اخْتَرْت اللّهَ وَرَسُولَهُ اتّخَذْتُك لِنَفْسِي .
قَالَتْ بَلْ أَخْتَارُ اللّهَ وَرَسُولَهُ . قَالَ فَأَعْتَقَهَا فَتَزَوّجَهَا
وَجَعَلَ عِتْقَهَا مَهْرَهَا . فَلَمّا كَانَ بِالصّهْبَاءِ قَالَ لِأُمّ
سُلَيْمٍ اُنْظُرِي صَاحِبَتَك هَذِهِ فَامْشُطِيهَا وَأَرَادَ أَنْ يُعَرّسَ
بِهَا هُنَاكَ فَقَامَتْ أُمّ سُلَيْمٍ - قَالَ أَنَسٌ وَلَيْسَ مَعَنَا
فَسَاطِيطُ وَلَا سُرَادِقَاتُ - فَأَخَذْت كِسَائَيْنِ وَعَبَاءَتَيْنِ
فَسَتَرَتْ بِهِمَا عَلَيْهَا إلَى شَجَرَةٍ فَمَشَطَتْهَا وَعَطّرَتْهَا ،
وَأَعْرَسَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ هُنَاكَ .
وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَمّا خَرَجَ مِنْ
خَيْبَرَ ، وَقَرّبَ بَعِيرَهَا وَقَدْ سَتَرَهَا النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ
وَسَلّمَ بِثَوْبِهِ أَدْنَى فَخِذَهُ لِتَضَعَ رِجْلَهَا عَلَيْهِ فَأَبَتْ
وَوَضَعَتْ رُكْبَتَهَا عَلَى فَخِذِهِ فَلَمّا بَلَغَ ثِبَارًا أَرَادَ أَنْ
يُعَرّسَ بِهَا هُنَاكَ فَأَبَتْ عَلَيْهِ حَتّى وَجَدَ فِي نَفْسِهِ حَتّى بَلَغَ
الصّهْبَاءَ فَمَالَ إلَى دَوْمَةٍ هُنَاكَ فَطَاوَعَتْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ
صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَا حَمَلَك عَلَى مَا صَنَعْت حَيْنَ أَرَدْت
أَنْ أَنْزِل بِثِبَارٍ - وَثِبَارٌ عَلَى سِتّةِ أَمْيَالٍ وَالصّهْبَاءُ عَلَى
اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا - قَالَتْ يَا رَسُولَ اللّهِ خِفْت عَلَيْك قُرْبَ
الْيَهُودِ ، فَلَمّا بَعُدْت أَمِنْت . فَزَادَهَا عِنْدَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ
عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْرًا وَعَلِمَ أَنّهَا قَدْ صَدّقَتْهُ وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ
مُسَاءَ تِلْكَ اللّيْلَةِ وَأَوْلَمَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ
وَسَلّمَ يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا بِالْحَيْسِ وَالسّوِيقِ وَالتّمْرِ وَكَانَ
قِصَاعُهُمْ الْأَنْطَاعَ قَدْ بَسَطَتْ فَرُئِيَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ
عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَأْكُلُ مَعَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْأَنْطَاعِ . قَالُوا :
وَبَاتَ أَبُو أَيّوبَ الْأَنْصَارِيّ قَرِيبًا مِنْ قُبّتِهِ آخِذًا بِقَائِمِ
السّيْفِ حَتّى أَصْبَحَ فَلَمّا خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ
وَسَلّمَ بُكْرَةً فَكَبّرَ أَبُو أَيّوبَ فَقَالَ مَا لَك يَا أَبَا أَيّوبَ ؟
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ دَخَلْت بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ وَكُنْت قَدْ قَتَلْت
أَبَاهَا وَإِخْوَتَهَا وَعُمُومَتَهَا وَزَوْجَهَا وَعَامّةَ عَشِيرَتِهَا ،
فَخِفْت أَنْ تَغْتَالَك . فَضَحِكَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ
وَسَلّمَ وَقَالَ لَهُ مَعْرُوفًافَلَمّا نَزَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ
عَلَيْهِ وَسَلّمَ الْمَدِينَةَ أَنَزَلَ صَفِيّةَ فِي مَنْزِلِ الْحَارِثَةِ بْنِ
النّعْمَانِ وَانْتَقَلَ حَارِثَةُ عَنْهَا . مغازي الواقدي - (ج 1 / ص 708). وعن
صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىٍّ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- وَقَدْ بَلَغَنِى عَنْ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ كَلاَمٌ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ
لَهُ فَقَالَ « أَلاَ قُلْتِ فَكَيْفَ تَكُونَانِ خَيْرًا مِنِّى وَزَوْجِى
مُحَمَّدٌ وَأَبِى هَارُونُ وَعَمِّى مُوسَى ». وَكَانَ الَّذِى بَلَغَهَا
أَنَّهُمْ قَالُوا نَحْنُ أَكْرَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم-
مِنْهَا. وَقَالُوا نَحْنُ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه و سلمسلم- وَبَنَاتُ
عَمِّهِ.سنن الترمذى (4266 ) وفيه ضعف.


وعَنِ
الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ - رضى الله عنهما -
أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه و سلمسلم - أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا
جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه و سلمسلم - تَزُورُهُ فِى اعْتِكَافِهِ فِى
الْمَسْجِدِ ، فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ
سَاعَةً ، ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ ، فَقَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه و سلمسلم -
مَعَهَا يَقْلِبُهَا ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ
أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ - صلى الله عليه و سلمسلم - فَقَالَ لَهُمَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه و سلمسلم
- « عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِىَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ » . فَقَالاَ
سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا . فَقَالَ
النَّبِىُّ - صلى الله عليه و سلمسلم - « إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ
الإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ ، وَإِنِّى خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِى قُلُوبِكُمَا
شَيْئًا »البخارى(2035 ). وعَنْ أَنَسٍ قَالَ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ
قَالَتْ بِنْتُ يَهُودِىٍّ . فَبَكَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِىُّ -صلى الله
عليه وسلم- وَهِىَ تَبْكِى فَقَالَ « مَا يُبْكِيكِ ». فَقَالَتْ قَالَتْ لِى
حَفْصَةُ إِنِّى بِنْتُ يَهُودِىٍّ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه و سلمسلم- «
إِنَّكِ لاَبْنَةُ نَبِىٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِىٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِىٍّ
فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ ». ثُمَّ قَالَ « اتَّقِى اللَّهَ يَا حَفْصَةُ »
الترمذى (4268 ) صحيح.


وعن زيد بن
أسلَم أن نبي الله صلى الله عليه و سلمسلم في الوجع الذي توفي فيه اجتمع إليه نساؤه،
فقالت صفية بنت حيي: أما والله يا نبي الله لوددتُ أنَّ الذي بك بي، فغمزنَها
أزواج النبي صلى الله عليه و سلمسلم وأبصرهنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم فقال:
«مَضْمِضْن» فيقلن: من أيِّ شيء يا نبي الله، قال: «من تغامزكن بصاحبتكم، والله
إنَّها لصادقة» [ابن سعد8/128 وسنده حسن].


وكانت -رضي
اللَّه عنها- سخية كريمة ؛ فقد أهدت إلى السيدة فاطمة الزهراء وبعض أمهات المؤمنين
حلقات من ذهب، وتصدقت بثمن دارها قبل وفاتها.


وقَالَ أَبُو
عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ: كانت صفية عاقلة حليمة فاضلة رَوَيْنَا أَنَّ
جَارِيَةً لِصَفِيَّةَ أَتَتْ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، فَقَالَتْ: إِنَّ صَفِيَّةَ
تُحِبُّ السَّبْتَ، وَتَصِلُ اليَهُوْدَ.فَبَعَثَ عُمَرُ يَسْأَلُهَا،
فَقَالَتْ:أَمَّا السَّبْتُ، فَلَمْ أُحِبَّهُ مُنْذُ أَبْدَلَنِي اللهُ بِهِ
الجُمُعَةَ؛ وَأَمَّا اليَهُوْدُ، فَإِنَّ لِي فِيْهِمْ رَحِماً، فَأَنَا
أَصِلُهَا.ثُمَّ قَالَتْ لِلْجَارِيَةِ: مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟
قَالَتِ: الشَّيْطَانُ. قَالَتْ: فَاذْهَبِي، فَأَنْتِ حُرَّةٌ. السير(2/233) .[/b]


هذه هي أم
المؤمنين السيدة: صفية بنت حُيى بن أخطب من ذرية نبى اللَّه هارون. كانت أمها: برة
بنت سَمَوأل من بني قريظة، تزوجت النبي صلى الله عليه و سلمسلم وهي في السابعة عشر من
عمرها؛ إلا أنها رغم صغر سنها؛ تزوجت قبل ذلك مرتين؛ الأولى من سلام بن مشكم
القرظي فارس قومها وشاعرهم، والثانية من كنانة بن الربيع صاحب حصن القوص؛ أقوى حصن
من حصون خيبر.


وتحكي صفية أنها
لما تزوجت النبي صلى الله عليه و سلمسلم رأى بوجهها أثر خُضرة قريبًا من عينها، فقال
لها النبي صلى الله عليه و سلمسلم : "ما هذا؟".


قالت: يا رسول
اللَّه. رأيت في المنام كأن قمرًا أقبل من يثرب حتى وقع في حجري، فذكرت ذلك لزوجى
كنانة فضرب وجهى ولطمنى لطمًا شديدًا، وقال: أتحبين أن تكونى تحت هذا الملك الذي
يأتى من المدينة (يقصد رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم ). [ابن سعد8/120] مطولا.


وقد وقفت السيدة
صفية بجانب الحق حين تعرض أمير المؤمنين عثمان بن عفان للحصار في منزله، فعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً
مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ
عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ،
فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً
بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ
وَالشَّرَابَ. السير(8/182) صحيح.


توفيت - رضي
الله عنها - في رمضان سنة 50 من الهجرة - في خلافة معاوية بن أبى سفيان رضي الله
عنهما- ودفنت بالبقيع بجوار أمهات المؤمنين، رضوان اللَّه عليهن أجمعين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي Untitl66
*الجوهرة*
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

*الجوهرة*


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/08/2010
عدد المشاركات : 2653
قوة السمعة : 5
قوة النشاط : 3108
انثى
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي   سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي Emptyالإثنين يونيو 18, 2012 3:48 pm

الشكر لايوفيك حقك

على هذا المجهود العظيم

الذي بذلته

جزيت خيرا عليه

وباركـ الله فيكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سلسلة نساء عظيمات: سليلة الأنبياء صفية بنت حيي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى بنات حواء :: سلسلة نساء عظيمات-



©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع