سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد B22d2610
سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد B22d2610
سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد K10

سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

 سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد Untitl66
فتى الجزائر
عـــضــو ســـوبــر
عـــضــو ســـوبــر

فتى الجزائر


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/09/2011
عدد المشاركات : 361
العمر : 63
قوة السمعة : 5
قوة النشاط : 495
ذكر
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد   سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد Emptyالخميس مايو 10, 2012 7:27 am



سيدةُ نساءِ قريش ( خديجة بنت خويلد )


كان رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم لا يخرج من البيت حتى يذكرها فيحسن
الثناء عليها.


هي أم المؤمنين، وخير نساء العالمين، السيدة خديجة بنت خويلد -رضي
اللَّه عنها- كانت تدعى في الجاهلية: الطاهرة؛ لطهارة سريرتها وسيرتها، وكان أهل
مكة يصفونها بسيدة نساء قريش، وكانت ذات شرف ومال وحزم وعقل، وكان لها تجارة،
فاختارت النبي صلى الله عليه و سلمسلم ليقوم بها، وبرَّرت ذلك الاختيار بقولها له: إنه
مما دعاني إليك دون أهل مكة ما بلغني من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم أخلاقك.
وقد سمعت من غلامها ميسرة -الذي رافق النبي صلى الله عليه و سلمسلم في رحلته إلى الشام
-ما أكد لها صدق حدسها ونظرتها في أمانته وصدقه وحسن سيرته في الناس، فقد روى لها
ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي صلى الله عليه
وسلم حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي صلى الله عليه و سلمسلم وسلوكياته في التجارة،
وأخبرها بأنه كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أمينًا في معاملاته،
فأحبه تجَّار الشام وفضَّلوه على غيره. كل هذه الأخبار عن النبي صلى الله عليه
وسلم جعلت السيدة خديجة - رضي اللَّه عنها - ترغب في الزواج من النبي صلى الله
عليه وسلم ، فعرضت نفسها عليه، وبعثت إليه من يخبره برغبتها في الزواج منه، لما
رأت فيه من جميل الخصال وسديد الأفعال.


وفكر رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى
الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا، فلم
يتردد.


وتزوج محمد الأمين ( (وعمره خمسة وعشرون عامًا) خديجة الطاهرة (وعمرها
أربعون عامًا)، فولدت له أولاده كلهم - عدا إبراهيم - وهم: زينب، ورقية، وأم
كلثوم، وفاطمة الزهراء، والقاسم، وعبد الله.


وكانت -رضي الله عنها- مثالا للوفاء والطاعة، تسعى إلى مرضاة زوجها،
ولما رأت حبه صلى الله عليه و سلمسلم لخادمها زيد بن حارثة وهبته له.


وعندما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم كانت أول من آمن
به. فقد جاءها الرسول صلى الله عليه و سلمسلم يرتجف، ويقص عليها ما رأى في غار حراء،
ويقول: "زمِّلوني زمِّلوني" أى غطُّوني. فغطته حتى ذهب عنه ما به من
الخوف والفزع، ثم أخبرها - رضي اللَّه عنها - بما رأى في الغار وبما سمع، حتى قال:
"لقد خشيتُ على نفسي". فأجابته بلا تردد وطمأنته في حكمة بكلماتها التي
نزلت عليه بردًا وسلامًا فأذابت ما به من خوف وهلع، قائلة: "كلا واللَّه، ما
يخزيك اللَّه أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِى
الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق" ثم
سارعت إلى التصديق برسالته والدخول معه في الدين الجديد.. فكان قولها الحكيم
تثبيتًا لفؤاد النبي صلى الله عليه و سلمسلم وتسرية عنه.


إنها لحكيمة لبيبة عاقلة، علمت بشفافيتها ونور بصيرتها حقيقة الأمر،
وأن اللَّه لا يجزي عن الخير إلا الخير، ولا يجزي عن الإحسان إلا الإحسان، وأنه
يزيد المهتدين هدي، ويزيد الصادقين صدقًا على صدقهم، فقالت: أبشر يا بن عم واثبت،
فوالى نفسي بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة.


ثم أرادت أن تؤكد لنفسها ولزوجها صِدْقَ ما ذَهَبَا إليه، فتوجهت إلى
ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يقرأ في التوراة والإنجيل وعنده علم بالكتاب -فقد
تنصر في الجاهلية وترك عبادة الأصنام- فقصت عليه الخبر، فقال ورقة: قدوس قدُّوس،
والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقْتيني يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر الذي
كان يأتي موسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له: فليثبت.


فلما سمعت خديجة -رضي اللَّه عنها- ذلك، أسرعت بالرجوع إلى زوجها
وقرة عينها رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم ، وأخبرته بالنبوة والبشرى فهدَّأت من
رَوْعِه.


وكانت -رضي الله عنها- تهيئ للنبي صلى الله عليه و سلمسلم الزاد والشراب
ليقضى شهر رمضان في غار حراء، وكانت تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا
تؤنس وحشته وترعاه.


ولما دخل النبي صلى الله عليه و سلمسلم والمسلمون شِعْبِ أبى طالب،
وحاصرهم كفار قريش لأنهم قالوا ربنا الله ، وتركوا عبادة الأصنام ،(سياسة التجويع)
دخلت معهم السيدة خديجة -رضي الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة
الثراء والنعيم.


فرضي اللَّه عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، كانت نعم العون لرسول
الله صلى الله عليه و سلمسلم منذ أول يوم في رحلة الدعوة الشاقة، آمنت به وصدقته، فكان
إيمانها أول البشرى بصدق الدعوة وانتصار الدين. وثبتت إلى جواره وواسته بمالها،
وحبها، وحكمتها، وكانت حصنًا له ولدعوته ولأصحابه الأولين، بإيمانها العميق،
وعقلها الراجح، وحبها الفياض، وجاهها العريض، فوقفت بجانبه حتى اشتد ساعده، وازداد
المسلمون، وانطلقت الدعوة إلى ما قدر اللَّه لها من نصر وظهور، وما هيأ لها من
ذيوع وانتشار.. فلا عجب إذن إذا ما نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم
يقول: يا رسول اللَّه! هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب،
فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب (من
لؤلؤ مجوَّف) لا صَخَب فيه ولانَصَب (لا ضجيج فيه ولا تعب).


ولا عجب إذا ما تفانى رسول
الله صلى الله عليه و سلمسلم في حبها، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى
نِسَاءِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه و سلمسلم- إِلاَّ عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ
أُدْرِكْهَا. قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه و سلمسلم- إِذَا ذَبَحَ
الشَّاةَ فَيَقُولُ « أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ ». قَالَتْ
فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ خَدِيجَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- « إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا »


وعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ
مِنْ نِسَاءِ النَّبِي - صلى الله عليه و سلمسلم - مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، وَمَا
رَأَيْتُهَا ، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِي - صلى الله عليه و سلمسلم - يُكْثِرُ ذِكْرَهَا
، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ، ثُمَّ يَبْعَثُهَا
فِى صَدَائِقِ خَدِيجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي
الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلاَّ خَدِيجَةُ . فَيَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ ،
وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ ..


لقد كانت مثاًلا للزوجة الصالحة، وللأم الحانية، وللمسلمة الصادقة،
وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلمسلم إذ يقول: « كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ،
وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ،
وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ
كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ »


وتُوفيت -رضي اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس
العام الذي تُوفِّي فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، حيث فقد فيه المعين والسند، إلا رب العالمين. ودفنت بالحجون، ونزل رسول
الله صلى الله عليه و سلمسلم في حفرتها التي دفنت فيها، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة
الجنائز.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد Untitl66
*الجوهرة*
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

*الجوهرة*


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/08/2010
عدد المشاركات : 2653
قوة السمعة : 5
قوة النشاط : 3108
انثى
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد   سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد Emptyالإثنين يونيو 18, 2012 9:19 am

السيدة خديجة بنت خويلد

سيدة نساء قريش

زوجة رسولنا صلى الله عليه وسلم

إمرأة عظيمة

رضي الله عنها
**
بارك الله فيك على ماقدمت

تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سلسلة نساء عظيمات: سيدة نساء قريش خديجة بنت خويلد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى بنات حواء :: سلسلة نساء عظيمات-



©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع