كنت له أنفاس تنعش قلبه المجرووح
وبحر من الحناان يستطيع العوم فيه وقتما شااء !!!
كنا نملك مملكة من الخيال
لايستطيع أحد الوصول اليها سوى روحي واحساسه !!
أتحدى عبير الورد لو يستطيع تعطير حياتي مثلما فعل
فلقد غمرني بشذاه الذي يثمل وجداااني
ولم أكن اتخيل ان للصبح محيا كمحياه
فمحياه يفيض بوهج الشمس التي تذكرني ان الامل مازال موجودا فتمسكي به
ولم اكن اتخيل ان الحياة تحمل امثاله
فلقد اعتقدت ان امثاله يقطنون في كوكب السراااب
اين هي مملكتي الآن ؟؟؟
لقد دمرها الفراااق
اصبحت الزوايا والاركان مشتاقة لتستنشق عطره
واسوارها باتت صامدة في وجه الغيووووم الماطرة بدمووح الرحيل
كل ما فيها يذكرني به
وكل خطوة اخطيها تمرغني على بساط الالم والحسرة
أينها مملكتي .؟؟؟
لما فجأة انهارت فوق راسي ؟؟
ماهو الذن الذي ارتكبته لتزووول ؟؟؟
كل احلامي كااانت معلقة في سقف هذه المملكة
لانها الحلم والامل الوحيد الذي كنت اتشبث على اطراافه
لم اكن اتخيل يوما انني ساستيقظ لاجدني انا وسريري
في منتصف واد قاحل ...
وامعن النظر امامي لاجد ممكلتي التي كان يكسوها النيروووز
شبه رمـــــــــاد
شرعت بالتوجه اليها لاقلب ثنايا الرماد وأجد
احلامنا البريئة
وحديث السمر
والصور ... والشجار العذب ... والدمووع والمشاااعر
كلها اصبحت في
دكة النسيااان ...